"الحوثيون": قرارنا بمساندة غزة ثابت ولن يتأثر بالعدوان الأميركي البريطاني
أكد الناطق باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، محمد عبد السلام، الأحد، أن "استمرار العدوان الأميركي البريطاني على اليمن لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة".
وقال عبد السلام في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "قرار اليمن بمساندة غزة ثابت ومبدئي ولن يتأثر بأي اعتداء وعدوان".
وأضاف: "وبشأن القدرات اليمنية العسكرية، نحب أن نؤكد أنها ليس من السهل تدميرها، وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية".
وأردف: "وعوضا عن التصعيد وإشعال جبهة جديدة في المنطقة، على أميركا وبريطانيا الانصياع للرأي العام الدولي المطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، والكف عن حماية إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني".
وتابع الناطق باسم الحوثيين: "يجب التأكيد أن الغارات العدوانية سواء على بلدنا أو على العراق وسوريا سوف تزيد من كراهية الشعوب وتوحدها ضد الوجود الاستعماري الأمريكي في المنطقة".
وكانت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، أكدت مرارا عزمها الاستمرار في "دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ضمن واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني، واستمرار العمليات ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني دولة الاحتلال حتى إدخال ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء".
وأعلن البيت الأبيض عقب ذلك، في بيان مشترك لعشر دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، أن القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بدأت تنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و365 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و630 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
