وزير حرب الاحتلال يهدد بأن رفح هي الهدف التالي بعد خانيونس

هدد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، بأن رفح جنوبي قطاع غزة، هي الهدف التالي للجيش الإسرائيلي بعد خانيونس.
وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي عقده في (تل أبيب)، ونقلته /هيئة البث الإسرائيلية/: "بعد إكمال المهمة العسكرية في خانيونس، ستبدأ عملية في منطقة رفح للقضاء على عناصر حماس هناك".
وتابع: "سنصل إلى الأماكن التي لم نقاتل فيها بعد، في وسط قطاع غزة وفي الجنوب، وإلى معقل حماس المتبقي، رفح".
وتعتبر رفح حاليا من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في قطاع غزة، بعد إجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من سكان شمالي القطاع، على النزوح إلى هناك.
وفي الأسابيع الأخيرة صدرت تحذيرات من منظمات حقوقية وإنسانية دولية، أن أي نشاط عسكري إسرائيلي في رفح، سيؤدي الى إزهاق الكثير من الأرواح.
وردا على سؤال حول العراقيل التي تضعها مصر فيما يتعلق بالعدوان على رفح، أجاب غالانت: "سنصل إلى هناك أيضا، لن أقول كيف".
وأضاف: "في نهاية القتال، لن تعود "حماس" تسيطر على غزة، وأن أنشطة الجيش الإسرائيلي ستستمر في الأشهر المقبلة".
ووصف غالانت العدوان البري التي أطلقه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بأنه"واحد من أكثر العمليات تعقيدًا في تاريخ الحروب".
ولليوم الـ123 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان إلى ارتقاء 27 ألفا و478 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و835 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.