"موديز" تخفض التصنيف الائتماني لـ "إسرائيل" بسبب خسائر الحرب

اسطنبول (تركيا) - قدس برس
|
فبراير 10, 2024 5:07 م
خفّضت وكالة "موديز" إحدى وكالات التصنيف الثلاث الكبرى في العالم، إلى جانب "ستاندرد آند بورز" و"فيتش"، التصنيف الائتماني لـ "إسرائيل" من "إيه 1" إلى "إيه 2"، مع نظرة مستقبلية سلبية، بحسب بيان للوكالة رصدته "قدس برس" اليوم السبت.
وحاول رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، التخفيف من تأثير القرار، زاعما أن "اقتصاد إسرائيل متين، وخفض التصنيف الائتماني سببه أننا في حالة حرب"، بحسب ما نقلته عنه وسائل إعلام عبرية.
وقالت "موديز" في بيانها إنها خفضت تصنيف إسرائيل؛ لأن "الصراع العسكري المستمر مع حماس وتداعياته والعواقب الأوسع نطاقا تزيد على نحو ملموس من المخاطر السياسية... فضلا عن إضعاف مؤسساتها التنفيذية والتشريعية وقوتها المالية، في المستقبل المنظور".
وأضافت أن "مخاطر تصاعد الصراع مع حزب الله لا تزال قائمة، مما يزيد احتمالات تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي".
وتوقعت "موديز" أن "يتضاعف الإنفاق العسكري الإسرائيلي بحلول نهاية هذا العام... وهذا يعني المزيد من الديون لتمويل الزيادة في الإنفاق".
وكشفت صحيفة /نيويورك تايمز/ في تقرير لها اليوم السبت، أن وكالة "ستاندرد آند بورز"، تخطط لتحديث تصنيفها الائتماني لـ "إسرائيل" في 10 أيار/مايو المقبل، ونقلت عن محللي الوكالة قولهم إنه "يمكننا خفض التصنيفات الائتمانية لإسرائيل إذا اتسع الصراع على نحو ملموس، مما يزيد المخاطر الأمنية والجيوسياسية التي تواجهها إسرائيل".
وينعكس التصنيف الائتماني على قدرة الدول على الحصول على القروض والتسهيلات المالية، ومدى الثقة بقدرتها على الوفاء بالالتزامات المالية في موعدها.
وكلما كان التصنيف أفضل، كانت المخاطر المرتبطة بالاقتراض أقل، ومن ثم الحصول على شروط أفضل وكلفة أقل للاقتراض.
تصنيفات : الأخبار الحرب على غزة