"أونروا" تؤكد أن شن الاحتلال عدوانا على رفح يعني قتل المزيد من الأشخاص

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" أن "الخطر الآن يلوح في الأفق" في ظل مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يتكدس النازحون حاليا، وأن "شن عملية على رفح يعني قتل المزيد من الأشخاص".
وقالت المتحدثة باسم الوكالة تمارا الرفاعي، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس في أقصى جنوب القطاع.
وأكدت المتحدثة أن "الأونروا لم تتسلم حتى الآن أي أدلة أو إثباتات على الاتهامات التي وجهتها إسرائيل بتورط عدد من موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد وجه الجيش للتخطيط لإجلاء مئات الآلاف من سكان رفح قبل العدوان البري.
ولليوم 128 على التواصل، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و947 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و459 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.