مسؤول أمني في "حماس": سعي الاحتلال لاستحداث هيئات تدير غزة "مؤامرة فاشلة"

قال مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "سعي الاحتلال لاستحداث هيئات تدير غزة مؤامرة فاشلة لن تتحقق".
وأضاف موقع "المجد الأمني" (مقرب من حركة حماس) نقلا عن المسؤول الأمني، أن "كل محاولات زعزعة أمننا واستقرارنا في قطاع غزة ستبوء بالفشل، ولن نسمح بذلك".
وأشار إلى أن "قبول التواصل مع الاحتلال من مخاتير وعشائر للعمل بقطاع غزة خيانة وطنية لن نسمح بها".
وأكّد أن "المقاومة ستضرب بيد مِن حديد مَن يعبث بالجبهة الداخلية في قطاع غزة، ولن نسمح بفرض قواعد جديدة، وأن المقاومة هي الضمانة الوحيدة لنا كشعب وبيئة حاضنة وأهل ولكل الذين يعيشون في هذا الوطن".
وأضاف أن "المقاومة لن تسمح للعدو الإسرائيلي أن يعوض ما خسره في الميدان من خلال الألاعيب السياسية داخل قطاع غزة".
من جهة أخرى، أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة "حرمة التعاطي مع العدو في إعادة تدوير نظام روابط القرى أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل".
وأكد التجمع أنه "ليس بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني بل نحن مكون من المكونات الوطنية وداعم للمقاومة".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و 45 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و 654 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 في المئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.