أسرى فلسطينيون يرجعون وجبتي طعام تضامناً مع "أبو حميد" و"دقة"

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، إن أسرى معتقل عوفر الإسرائيلي قرروا، اليوم الإثنين، إرجاع وجبتي طعام، تضامناً مع الأسيرين المريضين بالسرطان ناصر أبو حميد، ووليد دقة.
وكان الأسير أبو حميد قد نُقل أمس بشكل عاجل من سجن "الرملة" إلى مستشفى إسرائيلي، بعد ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب.
كما نُقل الأسير دقة مؤخراً إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وتبين أنه يعاني من هبوط حاد في الدم، وبعد فحوص طبية خضع لها؛ تأكّدت إصابته بسرطان الدم "اللوكيميا".
والأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويُعتبر من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر (49 عاما)، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد و50 عاماً.
والأسير دقة معتقل منذ 25 من آذار/مارس 1986، وتعرض لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، وسَعَت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي والنقل التعسفي.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تجديده لاحقاً بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.
يذكر أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نحو أربعة آلاف و760 أسيرًا، من بينهم 33 أسيرة، وقرابة 160 قاصرًا، و820 معتقلًا إداريًا، بينهم ثلاث أسيرات وأربعة أطفال، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.