مئات الأردنيين يتظاهرون قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي دعما لغزة
شارك مئات الأردنيين، ليلة أمس، بوقفة داعمة لقطاع غزة، على مقربة من سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالعاصمة عمان، وذلك في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وأقيمت الفعالية أمام مسجد "الكالوتي" بمنطقة "الرابية"، على بعد مئات الأمتار من مقر سفارة الاحتلال، بدعوة من قوى حزبية وشعبية.
وردد المشاركون هتافات من قبيل “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”، و “عن غزة ما رح تركع.. يخسأ المجرم والذي طبّع.. كل بلادي مع حماس”، و “قالوا حماس إرهابية.. كل الأردن حمساوية”، و “سيري سيري يا حماس.. أنت مدفع ونحن رصاص”.
كما رفعوا لافتات كُتب عليها “هذا المجد ثمنه غالي”، و “الطريق إلى فلسطين يمر عبر فوهة البندقية”، و“لن تجبرونا على التطبيع”، و“غزة ليست وحدها”، و“ردّاً على جريمة تجويع غزة.. المطلوب جسر إغاثي بري وجوي دائم”.
وعلى هامش الفعالية، قال عضو مجلس النواب، ينال فريحات، للصحافيين: “اليوم الشعب الأردني يحتشد في أقرب نقطة للسفارة الصهيونية في عمان، وصحيح أنه تم طرد السفير الإسرائيلي، ولكن هذا الوكر ما زال موجودا”.
وأضاف فريحات: “هؤلاء المشاركون يبايعون المقاومة وحماس وكل كتائب المقاومة في قطاع غزة، وكل الشعب الأردني مع المقاومة”.
وقال الناطق الإعلامي لجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية (تأسست عام 1999) أحمد الرمحي : “نحن اليوم جئنا لمناصرة المقاومة في غزة، والشعب الفلسطيني بشكل عام”. وطالب حكومة بلاده “بوقفة حقيقية تجاه القضية الفلسطينية، لأننا لا نشعر بتفاعل حقيقي بحجم الحدث”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و184 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و889 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
