الاتحاد الأوروبي يدعو إلى زيادة الضغط على "إسرائيل" لفتح المعابر إلى غزة
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، إن الكارثة الإنسانية في غزة ليست طبيعية بل من صنع الإنسان.
ودعا بوريل إلى "زيادة الضغوط على إسرائيل لفتح المعابر لإيصال المساعدات إلى غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، صدّق البرلمان الأوروبي على قرار يدين بشدة تعطيل الاحتلال الإسرائيلي، وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان مدمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وندد البرلمان الأوروبي، "بمهاجمة إسرائيل قوافل الإغاثة"، داعيا إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن طهناك حاجة لدخول ما لا يقل عن 500 شاحنة أو ما يعادلها من المساعدات إلى غزة يوميا".
وأضافت أن "مبادرة إرسال المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة، ليست بديلا للوصول الإنساني عبر الطرق البرية".
وأشارت إلى أن "الممر البحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة جزء من جهد متواصل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة عبر الطرق كافة، بما في ذلك الطرق البرية الموسعة".
ودخل العدوان على غزة يومه الـ160، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على القطاع، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و341 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و134 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
