"حماس": عدوان الاحتلال على القطاع الصحي في غزة إصرار على "إبادة" شعبنا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن توسيع الاحتلال الإسرائيلي "حربه الفاشية" ضد القطاع الصحي والمستشفيات، في قطاع غزة، يؤكّد إصراره على المضي في "حرب الإبادة ضد شعبنا، محاولات تهجيره عن أرضه".
ودعت حماس في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، المنظومة الدولية كي "تنتفض لردع هذا الكيان المارق، وتوقف جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وتفعل ضده كافة أدوات المحاسبة والعقاب"
على صعيد آخر أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، أن قادة الحركة "ثابتون في أرضهم مع شعبهم، ويقاومون".
وقال الرشق في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن "الإعلام العبري سخيف وقائم على الأكاذيب والدعاية السوداء".
ووصف مازعمته وسائل إعلام تابعة للاحتلال، بأن "تل أبيب تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها حال نفيهم خارج غزة"بأنه "دعاية تافهة ورخيصة وتستخف بعقول الناس"، مشددا على أن قادة الحركة "ثابتون في أرضهم مع شعبهم، يقاومون، فإما نصر أو شهادة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 170 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و226 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و518 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.