"القوى الوطنية والإسلامية": جهود إغاثة شعبنا يجب أن تكون وفق الأصول

قالت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" (تجمع فصائلي فلسطيني)، إنها "تابعت بقلق الأنباء التي تواترت عن محاولة قوة مشبوهة العبث في قطاع غزة، واطلعت على المعطيات المتوفرة حول وجود مخطط وأوهام للسيطرة على مناطق شمال القطاع بتنسيق مباشر مع الاحتلال".
 
وكان مسؤول أمني في وزارة الداخلية بغزة، كشف الأربعاء الماضي، عن نتائج التحقيق مع قادة قوة أمنية شكلها رئيس جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية ماجد فرج، واُعْتُقِلَت في قطاع غزة.
 
وقال إن "اللواء ماجد فرج وضع الخطة الأمنية لإدارة الوضع في غزة، وتستند إلى ثلاث مراحل".
 
وأكدت "القوى الوطنية والإسلامية" في بيان لها، اليوم الجمعة، على أن "حركة حماس هي جزء أصيل ومكوّن وطني أساسي في نسيج الشعب الفلسطيني الذي يحمل عَلَمُه جميع الألوان، ويضم الأطياف كافة" بحسب البيان.
 
وشدد على أن "أي جهد يُبذل لإغاثة شعبنا يجب أن يكون وفق الأصول والقانون، وبالتنسيق مع الجهات المختصة التي تدير شؤون القطاع، ومن غير المسموح لأحد تجاوز هذه القاعدة".
 
واعتبرت "القوى الوطنية والإسلامية" في بيانها أنه "من يريد أن يهاجم غزة والمقاومة، ويسعى لأن يفرض نفسه كبديل في ظل حالة الاشتباك مع العدو فهو شريك للاحتلال، ويأخذ اعتماده منه".
 
وقالت إن "اليوم التالي للحرب وشكل الحكم في القطاع خصوصاً، وفي مناطق السلطة عموماً هو شأن فلسطيني خالص لن يُسمح لأحد بالعبث به، ومن يجد في نفسه الجدارة الوطنية، فليتقدم عبر صندوق الانتخابات" وفق البيان.
 
وقالت الإذاعة العامة في دولة الاحتلال، بتقرير لها آذار/مارس الماضي، إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس الاستعانة بالسلطة الفلسطينية في بناء الآلية التي ستكون مسؤولة عن إدارة حياة سكان غزة وتوزيع المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع".
 
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
ارتفاع الاستيطان في الضفة الغربية بنسبة 40% خلال ولاية نتنياهو الحالية
يوليو 5, 2025
كشف "تقرير إسرائيلي"، عن تصاعد غير مسبوق في وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة منذ تولي حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو نهاية عام 2022، مشيرة إلى أن عدد المستوطنات المعترف بها ارتفع بنسبة 40%، من 128 إلى 178 مستوطنة خلال أقل من ثلاث سنوات. وأوضح تقرير /القناة الـ12/ بثته أمس الجمعة، أن هذه الزيادة تشمل
ترامب معلقاً على رد "حماس": قد نتوصل لاتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
يوليو 5, 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه من الجيد أن حركة "حماس" قالت إنها ردت "بروح إيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة. وكان ترامب يتحدث للصحفيين، أمس الجمعة، على متن طائرة الرئاسة بعد مغادرة قاعدة أندروز المشتركة في ميريلاند في طريقه إلى بيدمينستر في نيوجيرسي. وأشار إلى أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف
"صحة غزة" تحذر من توقف الأقسام الحيوية بالمستشفيات جراء أزمة الوقود
يوليو 5, 2025
حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة داخل المستشفيات نتيجة استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ آذار/مارس الماضي، والذي يمنع إدخال الإمدادات الحيوية. وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت، أن "أزمة نقص الوقود لاتزال تراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة"، مشيرة إلى
"القسام" تنفذ عملية نوعية استهدفت تجمعا لجنود وآليات الاحتلال وسط خانيونس
يوليو 5, 2025
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها نفذت عملية إغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال وسط خانيونس، وأوقعت الجنود بين قتيل وجريح. وقالت "القسام" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، "تمكن مجاهدونا صباح أمس الجمعة من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خانيونس
"حزب الشعب": ندعم الرد الإيجابي على مقترح وقف إطلاق النار ونحث على توحيد الصف الفلسطيني
يوليو 5, 2025
أعلن "حزب الشعب الفلسطيني" (إحد أعضاء منظمة التحرير) عن دعمه وترحيبه بالرد الإيجابي الذي قدمته حركة "حماس" بشأن مقترح وقف إطلاق النار. وأكد الحزب في بيان تلقّته "قدس برس" اليوم السبت، على "أهمية استمرار المشاورات بين القوى الفلسطينية لمواجهة التحديات المتوقعة، خاصة من الجانب الإسرائيلي خلال مفاوضات تطبيق الاتفاق". وشدد الحزب على "ضرورة تحصين القضايا
النجاة السياسية أم النصر الميداني؟ معضلة نتنياهو في عدوانه على غزة
يوليو 5, 2025
تتزايد التساؤلات حول كيفية موازنة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين طموحه السياسي الداخلي ورغبته الظاهرة بإنهاء الحرب، من دون أن يفقد صورته كـ"منتصر" أمام جمهوره. وفي ظل تحولات المزاج الشعبي الإسرائيلي والخسائر البشرية المتزايدة، تجد حركة "حماس" نفسها أمام تحدي المناورة في المفاوضات دون الوقوع في فخ الشروط الإسرائيلية. وبين هذه المفارقات، تتضح