قطر تؤكد دعمها لطلب "دولة فلسطين" لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
وتنفي مزاعم تمويل حركة "حماس" ماليا

الدوحة - قدس برس
|
أبريل 9, 2024 3:30 م
أكدت دولة قطر دعمها لطلب السلطة الفلسطينية المتعلق بنيل العضوية الكاملة كدولة ذات سيادة في الأمم المتحدة، وناشدت الدول الأعضاء كافة بدعم هذا الطلب المشروع والمستحق.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته، اليوم الثلاثاء، المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند (63): (استخدام الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي حول غزة في مجلس الأمن)، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ولفتت إلى أن انعقاد هذه الجلسة "يسلط الضوء مجددا على عجز مجلس الأمن إزاء الاضطلاع بمسؤولياته ودوره في إطار حفظ السلم والأمن الدوليين، وخاصةً في ظل أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم في القرن الحادي والعشرين، والتي تسببت بها الحرب المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ ستة أشهر".
وأشارت إلى أن عدد الضحايا بلغ أكثر من ثلاثة وثلاثين ألفاً، وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين تحت الركام، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إجبار حوالي مليونين من المدنيين على النزوح.
وأفادت أن دولة قطر "تجدد إدانتها بأشد العبارات للتهديدات الإسرائيلية المستمرة المتعلقة بشن عملية عسكرية على مدينة رفح، وترفض رفضا قاطعا أي عملية عسكرية على المدينة، وتدعو مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته في إطار الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي".
وعلى صعيد متصل بالملف الفلسطيني، فندت دولة قطر الـ "مزاعم" التي وردت في بيان صحفي للجنة الرقابة والمسؤولية في مجلس النوّاب الأمريكي، جاء فيها أن الدوحة قدمت لحركة حماس ثلاثين مليون دولار شهرياً منذ عام 2018.
وشددت السفارة القطرية في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، في تدوينة على منصة "إكس"، أن "قطر لا تدفع لحماس"، مضيفة أنّ البلاد "ساهمت وبالتنسيق الكامل مع الحكومة الإسرائيلية، بالمساعدات الإنسانية لغزة منذ عام 2018".
وأوضحت أن هذه المساعدات تتخذ شكلين "الأول تمثل بتمويل شراء الوقود من إسرائيل لتزويد محطة كهرباء غزة منذ عام 2018، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وتحت سيطرة الحكومة الإسرائيلية على جميع عمليات نقل الوقود على حدود غزة".
وأضافت السفارة "أما الشكل الثاني، فيتمثل في تمويل مشروع يديره برنامج الأغذية العالمي لتوفير مئة دولار شهرياً للأسر الأشد فقراً في غزة منذ عام 2018، موضحة أن الحكومة الإسرائيلية حافظت على رقابتها على قائمة المستفيدين".
ولفتت السفارة إلى أن الدوحة "لم تشرف على توزيع هذه المساعدات، والتي كانت تتم عن طريق الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، تحت إشراف إسرائيلي".
وختمت بالقول: "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به عاجلاً. إن المعلومات الخاطئة حول قطر ومساهماتها الإنسانية لا تساعد على هذه المفاوضات الحساسة".
تصنيفات : أخبار فلسطين الحرب على غزة