بركة لـ "قدس برس": "حماس" استطاعت أن تحمي فلسطين من مشاريع التصفية والتسوية
أكد عضو قيادة إقليم الخارج في حركة "حماس"، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية فيها، علي بركة، أن حركته في ذكراها الـ 35 "استطاعت أن تحمي القضية الفلسطينية من التصفية، ومن مشاريع التسوية".
وقال بركة في حديث مع "قدس برس" إن حركته استطاعت ان "تعزز خيار المقاومة في فلسطين، وفي وجدان الأمة جمعاء، وأن ترفع راية المقاومة، وأن ترسل رسائل متعددة للشعب الفلسطيني على أن طريق المقاومة سيبقى مستمراً، ولن نتراجع".
وشدد على أن "حماس حريصة، وأمينة على القدس، والمسجد الأقصى، وهي حينما تقاتل الاحتلال في فلسطين فإنها تدافع عن الأمة الإسلامية وكرامتها".
ولفت بركة إلى أن "حماس تؤمن أن تحرير فلسطين هي مسؤولية الشعب الفلسطيني والأمة، وأحرار العالم، لذلك حماس تعمل في الداخل والخارج، في الداخل للإعداد لمعركة التحرير القادمة، وفي الخارج من أجل حشد الأمة لمعركة التحرير، لأننا نؤمن أن معركة التحرير يجب أن يشارك بها الجميع من أبناء الأمة".
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس أن على "ضرورة مشاركة أحرار العالم في معركة التحرير، لإسقاط المشروع الصهيوني على أرض فلسطين كما سقط المشروع المغولي سابقاً".
و انطلقت حركة "حماس" في 14 كانون الأول/ديسمبر 1987، وهي تنادي بتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر.
وتحيي الحركة اليوم ذكرى انطلاقتها الـ35، في مهرجان جماهيري بغزة، يحمل عنوان “آتون بطوفان هادر”، ومن المتوقع أن يتحدث فيه رئيسها في غزة يحيى السنوار، إضافة لفقرات فنية وعروض عسكرية.
