الاحتلال يصيب شابين ويعتقل آخرين شرق نابلس
أصيب فلسطينيان واعتقل آخران، صباح الخميس، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم عسكر شرقي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، بأن "فلسطينيين اثنين أصيبا بعد اعتداء جنود الاحتلال عليهما بالضرب في مخيم عسكر، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وذكرت ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين آخرين عقب تفتيش منزليهما، وهما كل من هشام حامد عواد، وناصر خميس عبد الله، بعد اقتحام المخيم.
وأضافت المصادر أن مقاومين فلسطينيين استهدفوا قوات الاحتلال بالرصاص، خلال انسحابها من مخيم عسكر القديم، بعد اعتقال الشابين.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سالم شرقي نابلس، فجر الخميس، وداهمت منزل الأسير عبد السلام عيسى، الذي اعتقلته قوة خاصة أمس الأربعاء.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال احتجزوا الطفل أحمد نوح، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، واعتدت عليه بالضرب المبرح قبل أن تخلي سبيله، وتم نقله وحالة أخرى إلى مستشفى رفيديا الحكومي، لتلقي العلاج.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، تتخللها استفزازات واعتداءات على الفلسطينيين.
وتسفر هذه الاقتحامات عن اندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال ومستوطنيه وبين الشبان الفلسطينيين، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد منهم، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.