"حماس" تستهجن اعتدءات أجهزة أمن السلطة في الخليل
وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية فجر الخميس، عددًا من أنصارها في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية) بعد الاعتداء عليهم وعلى ذويهم، بـ"السلوك الجبان والهمجي، والعمل اللاوطني"، مطالبة بتوقفه فورًا.
وقالت "حماس" في تصريح مكتوب تلقته "قدس برس"، إن "تصرفات هذا التيار المتنفذ في السلطة بحق الفلسطينيين، في ذكرى الانطلاقة الـ35، انتهاكٌ يعبر عن حالة التغول على شعبنا، وتكميم الأفواه".
واعتبرت أن تصرفات السلطة تمثل "محاصرة الحريات السياسية، وتعبير عن الحنق إزاء الحالة الشعبية العارمة المؤيدة للمقاومة".
ودعت أهالي الضفة الغربية إلى "الوقوف في وجه هذه الانتهاكات الآثمة، وعدم السماح لعناصر أجهزة السلطة بالتعدي على حرمات البيوت والاعتداء على الأهالي".
كما طالبت عناصر السلطة بـ"التوقف عن سياسة التنسيق الأمني الآثمة"، مشيرةً إلى أنها "تقدم خدمة مجانية للاحتلال على حساب أمن وحرية وكرامة شعبنا المجاهد".
وأكدت أن المقاومة ستبقى "عنوان شرف شعبنا، وستبقى راياتها خفاقة محلقة في كل ربوع الوطن الحبيب، ولن ترهب أبناء شعبنا كل المحاولات البائسة لصده عن طريقه في مواجهة الاحتلال".
واعتقلت أجهزة أمن السلطة، الليلة الماضية، عددًا من نشطاء حركة "حماس" في مدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية إن قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة داهمت عددًا من منازل آل كرامة في منطقة "وادي أبو كتيلة"، واعتقلت ستة شبان من العائلة، وسط اعتداءات على سكان المنطقة وإطلاق للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وتحتفل حركة "حماس" بذكرى انطلاقتها الـ35 بتنفيذ عدة أنشطة وفعاليات في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما نظمت أمس الأربعاء مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا في قطاع غزة حمل عنوان "آتون بطوفان هادر".
و انطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في 14 كانون الأول/ديسمبر 1987، وهي تنادي بتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر.