الهيئة العالمية لـ"نصرة فلسطين والأمة" تطلق حملة "لن نترك غزة وحدها"

أطلقت "الهيئة العالمية لنصرة فلسطين والأمة"، حملة دولية تحت شعار "لن نترك غزة وحدها"، تضامنا مع أهالي قطاع غزة "ورفضا لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعة أشهر".

وقالت الهيئة في بيان لها، إنه "يشارك في هذه الحملة العديد من المفكرين والسياسيين والعلماء والناشطين من أكثر من ثلاثين دولة حول العالم".

وأشار مسؤول الحملة محمد عويس، إلى أن "الحملة الدولية جاءت لتأكيد التضامن والمساندة العالمية لأهلنا في قطاع غزة، في ظل الجرائم الوحشية المستمرة منذ ما يزيد عن سبعة أشهر، وكذلك بعث رسالة مفادها أننا والشعوب الحرة معهم نتألم لألمهم ونساندهم ضد العدوان الغاشم للاحتلال".

ونوه عويس إلى أن "فكرة شعار الحملة لن نترك غزة وحدها، جاءت تذكرة للكلمات الشهيد الرئيس محمد مرسي وتضامنه مع قضايا الأمة وخاصة القضية الفلسطينية".

وحول أبرز المشاركين أشار مسؤول الحملة إلى مشاركة العديد من الرموز السياسية والفكرية والإسلامية والمؤثرين والنشطاء في حملة منهم: "الدكتور طارق السويدان المفكر الإسلامي والدكتور وصفي أبو زيد عاشور أستاذ المقاصد في الشريعة الإسلامية، والدكتور أحمد رامي ناشط سياسي مصري والصحفي الأستاذ سعد النشوان نائب رئيس صحفية المجتمع الكويتي، والشيخ ناصر الحزمي الناطق الإعلامي باسم هيئة علماء اليمن، والدكتور خالد العلواني القيادي في الحزب الإسلامي العراقي، والدكتور شحدة ذيب عضو هيئة علماء فلسطين، والدكتور زايد حماد رئيس جمعية الكتاب والسنة المختص بالعمل الإنساني، والدكتور سالم بوحنك رئيس جمعية الإحياء والتجديد الليبية، والشاعرة الدكتورة أسماء قلاوون رئيسة جمعية الملتقى النسائي الثقافي، والشيخ مفيد أحمد من باكستان، والدكتورة فضيلة بايندة من أفغانستان، والأستاذة خديجة المجتبى رئيس شبكة الصحفيات الموريتانيات نائب رئيس صحفيو موريتانيا من أجل الأقصى، والصحفي صدام الحريبي وآخرون".

كما أشار إلى أن هناك العديد من المؤسسات الإعلامية والصحفية والإغاثية مشاركة في الحملة الدولية "لن نترك غزة وحدها" منهم: "مؤسسة القدس أمانتي، والائتلاف العراقي لنصرة القدس، ومؤسسة الهيئة المغاربية لنصرة قضايا الأمة، ومؤسسة المعارف المقدسية في تونس، ومؤسسة الملتقى النسائي ومؤسسة الرباط الوطني في موريتانيا والجمعية التونسية للمعارف الفلسطينية".

كما دعا مسؤول الحملة، الشعوب الحرة والنشطاء حول العالم "للتكاتف ووحدة الهدف باستمرار المساندة والدعم للمقاومة ولأهلنا في غزة، من خلال المشاركة في هذه الحملة التي ستنظم العديد من الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة والندوات والأنشطة الإعلامية التي تفضح جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة".