سيناتور أمريكي: من حق إسرائيل ضرب غزة بقنبلة نووية من أجل البقاء

قال السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندزي غراهام، أنه "يحق لإسرائيل ضرب غزة بقنبلة نووية كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية، واصفا ذلك بأنه كان القرار الصائب".

وقال غراهام لقناة /إن بي سي نيوز/ الأمريكية، مساء الأحد، "كان هذا هو القرار الصحيح (ضربة نووية)، أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب، فهي لا تستطيع تحمل الخسارة، واعملوا معها على تقليل الخسائر البشرية"، وفق زعمه.

وتهجم على المعارضين لفكرته بالقول: "لماذا من المقبول أن تسقط أمريكا قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناغازاكي لإنهاء حرب التهديد الوجودي بينهما؟ لماذا كان من المقبول بالنسبة لنا أن نفعل ذلك؟ اعتقدت أنه كان جيدًا".

وأضاف مخاطبا دولة الاحتلال: "افعلوا كل ما يتعين عليكم فعله من أجل البقاء كدولة يهودية".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يشير فيها غراهام إلى ناغازاكي وهيروشيما للدفاع عن تزويد إسرائيل بالأسلحة الأمريكية.

والجمعة، قال غراهام في مؤتمر صحفي: "أنقذنا مليون أمريكي من الاضطرار إلى الذهاب وغزو اليابان". كما سبق وأدلى بتصريح مماثل خلال جلسة استماع بالكونغرس، الأربعاء.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

ولليوم 220 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة،ج، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و 34 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و 755 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
لبنان.. وقفة في مدينة صيدا رفضاً لاستئناف حرب الإبادة الجماعية على غزة
مارس 19, 2025
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" و "الجماعة الإسلامية" (الإخوان المسلمين)، في مدينة صيدا جنوب لبنان، مساء اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية رفضاً لاستئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وقال القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان، بسام حمود "تعودنا على غدر جيش الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ولبنان، أين عن موقف الأمة العربية والإسلامية وكل من
الأجهزة الأمنية الأردنية تمنع وقفة رافضة للعدوان على غزة
مارس 19, 2025
منعت الأجهزة الأمنية الأردنية، مساء اليوم الأربعاء، وقفة شعبية رافضة لعدوان الاحتلال على غزة، بالقرب من مقر السفارة الأمريكية، غرب العاصمة عمّان. وأفاد مراسلنا بأنّ أفراد من الأمن العام والأجهزة الأمنية قد فرضوا طوقًا أمنيًا حول مسجد عباد الرحمن الذي كان من المقرر انطلاق الفعالية منه وفرقوا المتواجدين أمام المسجد وقاموا بإخلائهم من محيط المنطقة
الاحتلال يقرر هدم 66 بناية بجنين
مارس 19, 2025
صدّق جيش الاحتلال على قرار بهدم عشرات المنازل في مخيم جنين ومحيطه شمال الضفة الغربية، في عدوانه المستمر على مدنة جنين ومخمها لليوم  لليوم الـ58 على التوالي. ويواصل الاحتلال عمليات التجريف والتدمير وشق الشوارع في أحياء مخيم جنين، ودفع بدبابات ومزيد من الآليات والجرافات لتسريع عمليات الهدم.   وخلال العدوان على جنين، أجبر الاحتلال الأهالي على إخلاء
مظاهرة حاشدة في لشبونة تنديدا بعدوان الاحتلال على غزة
مارس 19, 2025
شارك المئات من المتضامنين في العاصمة البرتغالية لشبونة اليوم الأربعاء، في مظاهرة حاشدة دعت إليها منظمات المجتمع المدني في البرتغال، تنديدا باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة. وتجمع المتظاهرون وسط لشبونة، مرتدين الكوفية الفلسطينية، وحملوا لافتات كُتب عليها: "التطهير العرقي ليس دفاعا عن النفس" و"أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية والاحتلال غير القانوني". وطالبوا بـ"إنهاء الإبادة
قوات الاحتلال تجبر أكثر من 80 عائلة على ترك منازلها في مخيم العين غرب نابلس
مارس 19, 2025
قال نائب رئيس لجنة خدمات مخيم العين غرب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية إبراهيم شطاوي، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت أكثر من 80 عائلة على النزوح من منازلها، خلال العدوان المستمر على المخيم". وأضاف في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن "قوات الاحتلال تداهم منازل داخل المخيم وسط عمليات تفتيش وتدقيق في هويات الفلسطينيين، وتجبرهم على
"حماس": لا هجرة إلا إلى القدس
مارس 19, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار". وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار الموقع". ودعت الوسطاء الضامنين إلى "تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها".