جيش الاحتلال يعلن إصابة ضابط وجنديين بمعارك في شمال غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إصابة ضابط بجروح خطرة، إلى جانب جنديين، بمعارك اندلعت في شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، إنه "في وقت سابق من اليوم، أصيب ضابط من الكتيبة 202، من لواء المظليين، بجروح خطرة في معركة بشمال قطاع غزة".
وأضاف أنه "في الحدث الذي أصيب فيه الضابط، أصيب جنديان آخران بجروح متوسطة، وجرى نقلهم لتلقي العلاج في المستشفى".
وكانت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت في وقت سابق من الأربعاء، استهداف عدد من جنود الاحتلال وآلياته في مدينتي جباليا ورفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيانات مقتضبة متتالية لها، إن "مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية خاصة بقذيفة (TBG) مضادة للأفراد في محور التقدم شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة".
وأضافت أنها "دكت مرابض مدفعية العدو شرق مدينة جباليا، بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
ولفتت إلى أن "مجاهديها استهدفوا جرافة صهيونية من نوع (D9) بقذيفة (الياسين 105) شمال المقبرة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
كما أعلنت أيضا، "استهداف دبابة صهيونية من نوع (ميركفاه 4) شرق مدينة جباليا بقذيفة (الياسين 105)، إلى جانب استهداف دبابة ميركفاه بقذيفة (الياسين 105) في منطقة العرادات شمال المقبرة شرق مدينة رفح".
ونشرت كتائب "القسام" مقطع فيديو يوثق رشقة صاروخية أطلقتها تجاه مدينة عسقلان المحتلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و233 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و141 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.