هيئة حقوقية تندد بإبعاد المقدسي "الحموري" إلى فرنسا وتعده جريمة حرب

ندّدت هيئة حقوقية وقانونية، مساء اليوم الأحد، بإبعاد سلطات الاحتلال الإسرائيلي للحقوقي المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا، وسحب هويته المقدسية.

وأكد "تجمع المؤسسات الحقوقية - حرية" (تجمع قانوني لنشطاء وجمعيات فلسطينية)، في تصريح صحفي أنّ "إبعاد الحموري جريمة حرب وفقاً للمادة (49) من اتفاقية جنيف الرابعة واجبة التطبيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وطالب التجمع كافة المؤسّسات الحقوقيّة والإنسانيّة باستنكار هذه الجريمة، وبإعادة صلاح الحموري إلى مسقط رأسه، ليتابع حياته مع أفراد أسرته.

ودعا المؤسسات للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للتوقّف عن سياسة الإبعاد والاعتقال الإداري التعسفي، وكل الممارسات المنافية للقوانين الدوليّة.

وتحظر مادة جنيف "النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال، أو إلى أراضي أي دولة أخرى محتلة أو غير محتلة".

وأدانت فرنسا، اليوم، إبعاد “إسرائيل” للمحامي المقدسي صلاح الحموري (يحمل الجنسية الفرنسية) المعتقل منذ آذار/مارس الماضي، دون توجيه تهمة رسمية له، معتبرة ذلك “مخالفا للقانون”.

وأكدت أنها “اتخذت خطوات عديدة للتعبير عن معارضتها لطرد فلسطيني مقيم في القدس، وهي أرض محتلة بالمعنى المقصود في اتفاقية جنيف الرابعة”.

وأوضحت أنها “اتخذت منذ اعتقال الحموري الأخير إجراءات لضمان احترام حقوقه، واستفادته من جميع سبل الإنصاف القانونية، وتمكينه من العيش حياة طبيعية في القدس، حيث ولد ويقيم ويرغب في العيش”.

ووصل الحموري، صباح اليوم، إلى مطار رواسي قرب باريس، وكان في استقباله عشرات الأشخاص، وممثلو منظمات غير حكومية وأنصار للقضية الفلسطينيّة.

والحموري محام مدافع عن حقوق الإنسان، وكان أحد موظفي مؤسسة الضمير الحقوقية، ويحمل الجنسية الفرنسية.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الأمم المتحدة: مجزرة خان يونس تؤكد عدم وجود مكان آمن في غزة
سبتمبر 10, 2024
أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الثلاثاء، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المواصي بمحافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وقال وينسلاند، إن "مثل هذه الأعمال تؤكد مرة أخرى عدم وجود مكان آمن في غزة"، داعيا جميع الأطراف "للتوصل فورا إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الأسرى ووقف
غالانت يعتبر هدنة مع "حماس" فرصة استراتيجية
سبتمبر 10, 2024
أكّدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الحرب في حكومة الاحتلال يوآف غالانت، أشار في تصريحات له، إلى أنّ "أي اتفاق هدنة مع حركة (حماس) يسمح بالإفراج عن الأسرى في غزة، سيمثّل فرصة استراتيجية لـ(إسرائيل) لتغيير الوضع الأمنيّ على الجبهات كلها"، موضحاً أنّ "إعادة الأسرى هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به". وأضافت وسائل
"الصحة العالمية": لا يمكن لأي لقاح أن يساعد الناس في غزة "إذا كانوا يقتلون"
سبتمبر 10, 2024
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، إن "الغارات القاتلة اليوم في خان يونس تظهر مرة أخرى الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار". وأضاف غيبريسوس أنه "يطلب من الناس في غزة مرارا وتكرارا التحرك ويتم قصف المناطق التي يفترض أنها آمنة، فلا يمكن لأي لقاح أو دواء أن يساعد الناس في غزة إذا كانوا
"حزب الله": العدو يقف اليوم ضائعاً وحائراً أمام خياراته "الواهية"
سبتمبر 10, 2024
قال رئيس "المجلس التنفيذي" في "حزب الله" اللبناني، هاشم صفي الدين، إن "المجاهدين يخوضون المعركة اليوم في غزة المحاصرة وفي جنوب لبنان وعلى امتداد كل الأمة بشجاعة وبسالة، ويحبطون مخططات العدو الخبيثة". وأضاف في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن "أعيننا تتطلع إلى أهداف العدو وغاياته التي لن تتحقق لا في غزة ولا في لبنان ولا
الأردن: "إسرائيل" ترتكب جرائم الإبادة في غزة بسبب غياب موقف دولي حازم
سبتمبر 10, 2024
أدان الأردن، الثلاثاء، بأشد العبارات، "استمرار إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، واستهدافها الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز إيواء النازحين". وأدانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، استهداف "قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في منطقة كانت إسرائيل صنفتها في وقت سابق بأنها آمنة، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين". وأكد
بلينكن: مقتل أميركية باحتجاج في الضفة الغربية غير مبرر
سبتمبر 10, 2024
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن "مقتل أميركية في احتجاج بالضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، غير مبرر ولم يسبقه استفزاز". وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية بريطانيا، أن هذا الحادث "يظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في قواعد الاشتباك الخاصة بها". وأعلنت مصادر طبية في مدينة