"حماس": مصادرة الاحتلال لمعدات "أسوشيتد برس" عمل قمعي يستدعي إدانة دولية
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إن "مصادرة سلطات الاحتلال لمعدات البث الخاصة بوكالة (أسوشيتد برس) عمل تعسفي وقمعي متكرر ضد حرية العمل الصحفي،".
وأضافت الحركة في بيان لها، أن "الكيان يهدف من خلال إجرائه إلى حجب جرائمه وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني عن الرأي العام العالمي، وهو سلوك فاشي يعكس زيف ادعاء الكيان باحترام قيم حقوق الإنسان وحرية العمل الصحفي، وليسجل نفسه كواحد من أسوأ الأنظمة القمعية حول العالم".
وأوضحت أن "تقييد الاحتلال لعمل وكالة (أسوشيتد برس) ومن قبله إغلاق مكتب (الجزيرة)، والاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة، ومنع الصحفيين الدوليين من الدخول لغزة ومعاينة ما اقترفه جيش الاحتلال المجرم فيها من جرائم، ليستدعي إدانة دولية واسعة، وتحركا فاعلا من الهيئات الصحفية العالمية لدفع هذا الكيان المارق للتوقف عن تقييد واستهداف الصحفيين والمكاتب الصحفية والعمل الصحفي عموما".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و647 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و852 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.