مركز حقوقي: إنفاذ أوامر "العدل الدولية" بيد مجلس الأمن
قال المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، اليوم السبت، إن القدرة على إنفاذ قرارات محكمة العدل الدولية بخصوص هجمات "إسرائيل" على رفح، هي فعليا بيد مجلس الأمن الدولي و"الذي فشل حتى الآن في تفعيل سلطاته".
جاء ذلك في بيان للمركز ومقره لندن، بخصوص قرار محكمة العدل الدولية الذي صدر الجمعة، وأمر "إسرائيل" بوقف عملياتها العسكرية فورا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار المركز إلى صدور بعض القرارات الاحترازية ضد "إسرائيل" في شهر كانون الثاني/ يناير، نتيجة الطلب الذي تقدمت به جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، لكن إسرائيل لم تمتثل للقرارات.
وذكر أن "أوامر محكمة العدل الدولية ملزمة من الناحية القانونية، إلا أن المحكمة تتمتع فقط بسلطة مراقبة تنفيذ التدابير المؤقتة".
ولفت إلى أن "القدرة على إنفاذ مثل هذه الأوامر فعليا بيد مجلس الأمن الدولي والذي فشل حتى الآن في تفعيل سلطاته".
والجمعة، أصدرت محكمة العدل الدولية أمرا يطالب إسرائيل بـ"وقف عملياتها العسكرية برفح، وحفاظها على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديمها تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها".
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.