مراسلنا: استشهاد شاب من مخيم طولكرم برصاص أجهزة "أمن السلطة"

أكّد مراسل "قدس برس"، استشهاد الشاب محمد أحمد خطيب، بعد إطلاق النار عليه من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على مركبته في مدينة طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية، مساء اليوم السبت.
ويتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم.
وذكرت مصادر محلية، أن "عددا من آليات الاحتلال اقتحمت بلدة عنبتا من جهة حاجز عناب العسكري شرقها، وتمركزت على طول شارعها الرئيسي، قبل أن تقتحم بلدة كفر اللبد المجاورة لها".
وأضافت، أن "آليات الاحتلال جابت شوارع البلدة وتمركزت في أحيائها المختلفة وتحديدا محيط الكراج، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة، دون أن يبلغ عن إصابات او اعتقالات".
وكان أحد مقاتلي كتيبة "طولكرم" التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أحمد أبو الفول، قد استشهد في الثاني من الشهر الحالي، بعد إطلاق النار على سيارته من قبل عناصر أجهزة أمن السلطة في الحي الجنوبي لطوكرم.
وفي بيان عسكري مقتضب، اتهمت كتيبتا "مخيم طولكرم" و"مخيم نور شمس" أجهزة أمن السلطة باغتيال المقاوم المطارد أحمد أبو الفول.
واعتبر البيان الاغتيال جريمة مشابهة لما تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي من اغتيالات بحق المقاومين أمثال جهاد شحادة وعز الدين عواد وإخوانهما في طولكرم والشيشاني وإخوانه في نابلس.
وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و903 شهداء، وإصابة 80 ألفا و420 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.