أبو عبيدة يعلن عن عملية أسر لجنود الاحتلال
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، عن عملية أسر جديدة حققتها "القسام" خلال دفاعها عن قطاع غزة ضد عدوان الاحتلال المستمر منذ 232 يوما.
وأضاف خلال كلمة مصورة مقتضبة بعد منتصف ليل السبت أن "مجاهدي (القسام) نفذوا عملية مركبة عصر اليوم السبت شمال القطاع، حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا، وأوقعوا كل من فيها بين قتيل وجريح وأسير".
وأشار إلى أن "حكومة العدو تستمر في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وتنتقل من فشل إلى فشل، وآخر فصول الفشل ما قامت به قوات العدو في جباليا ورفح".
وأضاف أن "قوات الاحتلال تنبش بحثا عن رفات أسراها لأجل مكائد نتنياهو الشخصية، وأن جيش العدو يسوق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي".
وأكّد أن "مجاهدي (القسام) نفذوا عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال على مدار أكثر من أسبوعين في رفح وبيت حانون".
ويظهر الفيديو التالي جانبا من العملية التي تحدث عنها أبو عبيدة في مخيم جباليا، شمال القطاع، وعملية الأسر التي تمت.
وفي آخر رسالة لها قبل الكلمة، وجهت كتائب "القسام"، رسالة لعائلات أسرى الاحتلال في غزة، دعتهم فيها إلى "ترقب ما ستنشره عن أوضاع أبنائهم".
وقالت الكتائب في رسالتها، التي بثتها على /تليغرام/، اليوم السبت، "نقول لعائلات الأسرى، ترقبوا ما سننشره حول ما يفعله جيشكم بأبنائكم بأوامر من نتنياهو".
ويوم أمس الجمعة، بثت "القسام" مقطعا مرئيا تحذر فيه من مصير غامض لمن أسرتهم في عملية الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مثلما حدث مع أسرى سابقين احتجزتهم الحركة قبل بداية الحرب.
وقالت القسام في مقطع الفيديو إن "هدار غولدين، وشاؤول آرون، وهشام السيد، وأبراهام منغستو، مضى على اعتقالهم أكثر من 10 سنوات"، وتساءلت "هل نسيهم شعبهم وعائلاتهم كما نسيتهم وفرطت بهم حكومتهم وجيشهم؟" كما أضافت محذرة "هل سيقضي أسرى 7 أكتوبر ما قضاه هؤلاء؟".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و903 شهداء، وإصابة 80 ألفا و420 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.