"الإعلام الحكومي" في غزة: الاحتلال قتل 72 نازحا خلال 48 ساعة

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم الثلاثاء، إن "جيش الاحتلال قتل 72 نازحا خلال 48 ساعة بقصف خيامهم في مناطق زعم أنها آمنة".
بدوره أفاد الدفاع المدني بغزة، أن "أغلب شهداء مجزرة (مواصي رفح)، جنوب قطاع غزة، أطفال ونساء".
وقال الناطق باسم الدفاع المدني بقطاع غزة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن "عدد الشهداء في مجزرة رفح مرشح للارتفاع نظرا لخطورة الإصابات، وأن نقص إمكاناتنا يؤدي إلى سقوط المزيد من الشهداء".
وأشار إلى أن "الاحتلال دمر المستشفيات في القطاع بشكل شبه كامل، ولايوجد بقعة آمنة في قطاع غزة".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قد أفادت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في (مواصي رفح) استهدفت خيام نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى".
وقالت الصحة، في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء، إن "المجزرة الجديدة بالمواصي تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي الذي تجاهل أوامر محكمة العدل الدولية".
وكان جيش الاحتلال قد قصف مساء أمس الأول، مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بأكثر من 8 صواريخ، ماأدى إلى استشهاد 35 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء، فيما رجحت طواقم الإغاثة في غزة "ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة غياب الإمكانيات الطبية لتقديم العلاج للمصابين بحروق شديدة".
وأظهرت المشاهد المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي جثامين شهداء أطفال ومدنيين متفحمة، ومنها تعرضت للبتر.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و96 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و136 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأممالمتحدة.