الأردن يدين استهداف خيام النازحين برفح ويدعو لتحرك دولي فوري وفاعل
أدان الأردن، اليوم الأربعاء، استمرار استهداف "إسرائيل" خيام النازحين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، داعياً إلى تدخل دولي "فوري وفاعل" ووقف هذه "الجرائم".
وقال بيان لوزارة الخارجية "ندين بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين الفلسطينيين في رفح، مجدداً اليوم، واستمرارها بارتكاب جرائم الحرب البشعة بحق الفلسطينيين في غزة".
واعتبرت ذلك "انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات محكمة العدل الدولية".
وأكدت على "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل بتحدي القانون الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الحرب في غزة".
ودعت المجتمع الدولي إلى "ضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل ووقف هذه الانتهاكات والجرائم التي تتنافى وجميع القيم والمبادئ الإنسانية".
كما طالبت المجتمع الدولي "بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وإلزام إسرائيل بالرضوخ للقانون الدولي والقرارات الدولية التي تدعو لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع".
والأحد، قتلت "إسرائيل" 45 فلسطينيا وأصابت العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، بقصف جوي شنته على خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غربي رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم جيشها أنها "آمنة ويمكن النزوح إليها".
والثلاثاء، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 21 فلسطينيا وأصاب آخرين في مجزرة جديدة، ارتكبها عبر قصف جوي لمخيم نازحين بمنطقة المواصي غربي رفح، وهي المنطقة الرئيسية التي ادعى أنها "آمنة" في بداية دخول قواته برا إلى رفح في 6 مايو/ أيار الماضي.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
