البرلمان التركي يدين "مجازر العصابة الصهيونية" في رفح

أنقرة - قدس برس
|
مايو 29, 2024 6:18 م
أصدر البرلمان التركي (منتخب)، اليوم الأربعاء، بيانا أدان فيه الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتدعو مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ واتخاذ قرار بإنهاء العدوان.
وأوضح البيان أن "إسرائيل في ظل إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعروفة باحتلالها وظلمها، تتجاهل جميع قرارات المحاكم الدولية، وتواصل استهداف المناطق المدنية بقطاع غزة".
وأضاف أنه رغم قرار محكمة العدل الدولية تعليق العمليات العسكرية في غزة، فإن "الوحشية الصهيونية" مستمرة في عملياتها أمام أعين العالم أجمع.
وأشار البيان إلى أن "سياسات الضغط والعنف التي تمارسها إسرائيل ضد سكان غزة، جعلت فلسطين كلها غير صالحة للسكن".
وأكد بيان البرلمان التركي أن "نتنياهو يظهر هو وعصابته بشكل متهور، وبعنصرية غير مسبوقة في العالم من خلال جرائم القتل التي تتجاهل الاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي".
ولفت إلى أن تصرفات إسرائيل التي ترتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في رفح، تتجاوز ممارسات الفصل العنصري وتتحول إلى "إبادة جماعية".
وأدان البرلمان التركي بشدة "المجازر التي ترتكبها العصابة الصهيونية بحق سكان غزة بالاختباء وراء المحرقة (الهولوكوست)".
ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه "مصاص دماء معتوه"، ووجه انتقادا إلى "صمت المجتمع الدولي" تجاه المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وقال أردوغان في كلمة له، خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه (العدالة والتنمية)، اليوم الأربعاء، إن "العالم يتابع بشكل مباشر وحشية مصاص الدماء المعتوه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وقتل جيش الاحتلال، الأحد الماضي، 45 فلسطينيا وأصاب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، بقصف جوي شنته على خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غربي رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم جيشها أنها "آمنة، ويمكن النزوح إليها".
فيما قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، 21 فلسطينيا وأصاب آخرون في مجزرة جديدة، ارتكبها عبر قصف جوي لمخيم نازحين بمنطقة المواصي غربي رفح، وهي المنطقة الرئيسية التي ادعى أنها "آمنة" في بداية دخول قواته برا إلى رفح في 6 مايو/ أيار الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 236 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.