مسؤول أممي: خطر اندلاع صراع إقليمي يتصاعد كل يوم تستمر فيه الحرب على غزة

قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن "إسرائيل تشن عملية برية كبيرة في رفح ومحيطها، ما يزيد حدة الدمار وحجمه في قطاع غزة".
وأضاف وينسلاند في إحاطة لمجلس الأمن الدولي، خلال جلسة مفتوحة، لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، أن "خطر اندلاع صراع إقليمي يتصاعد كل يوم تستمر فيه الحرب".
وتابع أن التقارير تشير إلى "مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، إضافة إلى إصابة عشرات الآلاف وتهجير نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في قطاع غزة، واليوم يواجهون موجة نزوح جماعي جديدة بفرار مليون من القصف في رفح وسط البؤس وانتشار الأمراض".
وأوضح أن "أي محاولة لمواجهة التحديات الإنسانية والأمنية لن تكون مستدامة ما لم تتضمن نهجا يعالج مستقبل غزة السياسي كجزء من دولة فلسطينية موحدة".
وأعرب المنسق الأممي عن قلقه البالغ إزاء "مقتل نساء وأطفال بصفوف النازحين الفلسطينيين بمدينة رفح".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و171 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و420 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.