استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا
استشهد طفل وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر جنوب أريحا شرقي الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم، وأطلقت النار على شابين في أثناء وقوفهما قرب المقبرة الغربية في المخيم.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن "قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى المصابين وتقديم الإسعافات اللازمة لهما، قبل اعتقالهما من المكان".
وفي وقت لاحق، أعلن الهلال الاحمر، أن طواقمه "تسلمت من قوات الاحتلال جثمان شهيد طفل (15عاما) على أحد الحواجز العسكرية جنوب المدينة، وجرى نقله لمستشفى أريحا الحكومي، فيما بقي المصاب الآخر محتجزا لدى الاحتلال ولا تتوفر معلومات عن حالته الصحية".
ويصعد جيش الاحتلال من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث يعتقل الرجال والنساء والأطفال، ويضيّق الخناق على الفلسطينيين في أعمالهم، إلى جانب استهداف من يخرجون باحتجاجات ضد العدوان على غزة بالرصاص الحي، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و379 شهيدا، وإصابة 82 ألفا و407 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.