إعلام عبري: مقاومون اقتحموا الحدود من رفح وأطلقوا النار على قوات الجيش

كشفت وسائل اعلام عبرية صباح اليوم الخميس، عن حدث أمني استثنائي على حدود قطاع غزة، يتمثل بتمكن خلية مقاومة من اقتحام الاراضي المحتلة من منطقة رفح، والاشتباك مع قوة من جنود الاحتلال.

وقالت صحيفة /هآرتس/ العبرية: إن مجموعة مسلحة خرجت من نفق في منطقة (كرم أبو سالم) فجر اليوم، وتسللت إلى المنطقة الأمنية التي يسيطر عليها الجيش عند حدود قطاع غزة، وفتحت النار على القوات، ولم يكن الجيش يعلم بوجود أنفاق في هذه المنطقة، واعتقد أن جميعها قد دمرت، كما تشير التحقيقات الأولية إلى أن المسلحين تمكنوا من اجتياز السياج الحدودي الغربي، ودخلوا المنطقة الأمنية، وتظهر المعدات التي عثر عليها بحوزتهم أنهم كانوا يستعدون لمداهمة قاعدة عسكرية أو إحدى المستوطنات".

وأشار موقع /والا/ العبري أن المجموعة المسلحة تمكنت من التسلل أمام جميع قوات الجيش الإسرائيلي المتواجدة في منطقة السياج في رفح، بل أنها هي من بادرت وفتحت النار تجاه القوات.

في حين ذكرت /إذاعة الجيش الإسرائيلي/ أن تحقيق أولي في حادثة التسلل في رفح تشير إلى أن التسلّل إلى غلاف غزة بدأ عند الرابعة فجرا بين (كرم أبو سالم وحوليت).

بينما ذكرت اذاعة جيش الاحتلال انه بعد مرور ثمانية أشهر على أكبر هجوم ضد دولة الاحتلال، تمكنت مجموعة مسلحة من رفح من اختراق الاراضي المحتلة تحت غطاء الضباب، وتبادلت إطلاق النار من مسافة قريبة مع قوات الجيش في منطقة السياج.

ولفتت ان هذه العملية وقعت على الرغم من أن فرقة كاملة مكونة من ستة ألوية تعمل حاليًا في رفح، وأن فرقة غزة تعمل منذ أشهر عديدة على إنشاء مساحة عازلة تبلغ مئات الأمتار من شأنها أن تمنع عمليات مشابهة. وأشارت الإذاعة أن الحدث لا يزال قيد التحقيق.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
مركز حقوقي يُطلق نداءً عاجلاً: حياة أطفال غزة في خطر بسبب منع دخول الحليب العلاجي والصناعي
يونيو 23, 2025
أطلق "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" نداءً عاجلاً لإنقاذ حياة المئات من الأطفال الرضع والخدّج في قطاع غزة، محذرًا من خطر وشيك يهدد حياتهم نتيجة الحرمان من الحليب العلاجي والصناعي، في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ نحو أربعة أشهر. وقال المركز في بيانه، اليوم الاثنين، إن منع إدخال المساعدات الإغاثية والطبية، بما في ذلك
هل تدفع الحرب الإسرائيلية-الإيرانية الأنظمة المطبّعة إلى إعادة حساباتها؟
يونيو 23, 2025
بين مشروعين يتصارعان في عمق المنطقة؛ أحدهما يسعى للهيمنة وتصفية القضية الفلسطينية، والآخر يقاومها ببنية عقائدية واستراتيجية، تتكشف تداعيات الحرب الإيرانية–الإسرائيلية ليس فقط في ميادين القتال، بل على مستوى التحالفات الإقليمية، وعلى رأسها ملف التطبيع العربي مع الاحتلال، الذي يواجه اليوم هزات متزايدة على وقع تعاظم الفجوة بين الشعوب والحكومات. في قراءة تحليلية للمشهد، رأى
السويد: الناس يعانون في غزة ولا يمكننا أن نظل مجرد متفرجين
يونيو 23, 2025
وصفت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد الوضع بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بأنه "بالغ الخطورة"، داعية إلى التحرك و"عدم البقاء متفرجين". جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلتها بها الوزيرة السويدية، اليوم الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الذين يجتمعون اليوم لمراجعة مسألة تعليق اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل". ستينرغارد
الصحة في غزة: 39 شهيدا و 317 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
يونيو 23, 2025
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وصول مستشفيات قطاع غزة 39 شهيدا، و 317 إصابة خلال 24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، إن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55 ألفاً و
مركز حقوقي: "إسرائيل" تواصل منع انتشال جثامين ضحايا مجازر "المساعدات" شمال غزة
يونيو 23, 2025
أدان "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا"، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في منع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى منطقة "السودانية" شمال قطاع غزة، للبحث عن مفقودين وانتشال جثامين مدنيين قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية. وقال المركز في بيان له، اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال تواصل منذ أيام عرقلة الوصول إلى محيط "الصالة الذهبية"
تقرير: الاحتلال يمارس تطهيرا جغرافيًا ممنهجا ويصعّد مصادرة الأراضي وتهجير البدو في الضفة الغربية
يونيو 23, 2025
منذ مطلع عام 2025، تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا غير مسبوق في سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها الأصليين، خاصةً في التجمعات البدوية الممتدة في مناطق الأغوار (شرق الضفة الغربية) وسفوح الخليل  ومحيط القدس (جنوبا) وشرق رام الله (وسط).   وقد اتخذت هذه السياسات طابعًا أكثر حدة وتنظيمًا من أي وقت