قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 22 فلسطينيا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ يوم أمس واليوم الأحد (22) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من جنين، بالإضافة لطفل وأسرى سابقين.
وقالت "هيئة الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة) و"نادي الأسير" (حقوقي مقره رام الله) في بيان صحفي مشترك، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، إن "عمليات الاعتقال تركزت في محافظة جنين، فيما توزعت بقية على محافظات الخليل، طولكرم، رام الله، قلقيلية، وأريحا".
وأكد البيان مواصلة "قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وأضاف: أنّ "قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير عماد نيروخ من الخليل المعتقل منذ عام 2004 والمحكوم بالسجن المؤبد و25 عاماً، واعتقلت ابناءه الثلاثة عبدالله ولؤي ويزن، حيث قامت قوات الاحتلال بالتنكيل بهم قبل اعتقالهم وأمام أفراد عائلتهم، بالإضافة لتخريب وتدمير محتويات منزلهم بشكل واسع".
وأشار إلى ارتفاع "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم إلى أكثر من (9125)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
ونوه إلى أنّ الاحتلال "يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة".