إعلام عبري: بلينكن يزور دولة الاحتلال لتعزيز وقف إطلاق النار بغزة
من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بعد ظهر اليوم الإثنين، إلى دولة الاحتلال، في زيارة سريعة، يلتقي خلالها برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ورئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، ورئيس المعارضة يائير لبيد، والرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، لبحث التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وقبول صفقة التبادل.
وقال موقع / واينت/ الإخباري العبري: إن "زيارة بلينكن إلى إسرائيل تندرج في إطار جولة إقليمية، تشمل مصر والأردن وقطر".
وأشار الموقع إلى أن بلينكن سيغادر "تل أبيب" صباح الثلاثاء. وسيناقش مع محاوريه ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى، وسيؤكد على أهمية قبول الاقتراح المطروح على الطاولة، والذي يكاد يكون مطابقاً للاقتراح الذي وافقت عليه حماس الشهر الماضي.
وسيناقش بلينكن خلال اللقاءات كيف سيفيد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين، وسيؤكد على أنه سيخفف المعاناة في غزة، ويسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية ويسمح للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم.
ووفق الموقع العبري، يعتقد بلينكن أن هذا سيفتح إمكانية تحقيق الهدوء على طول الحدود الشمالية مع لبنان، حتى تتمكن عائلات المستوطنين النازحة من مستوطناتهم، والعائلات اللبنانية من العودة إلى ديارها، وسيهيئ الظروف الملائمة لاستمرار اندماج إسرائيل مع جيرانها العرب، إلى جانب تعزيز أمن إسرائيل على المدى الطويل وتحسين الاستقرار في الشرق الأوسط.
كما سيزور بلينكن، الأردن حيث سيشارك في مؤتمر مع مصر والأمم المتحدة حول الاستجابة الإنسانية العاجلة لغزة.
ويصل بلينكن إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، عقب انسحاب غانتس من حكومة الطوارئ وكابينيت الحرب، وفي وقت تتقدم فيه الولايات المتحدة بقرار لمجلس الأمن يدعم مقترح الهدنة في غزة تعترض عليه تل أبيب.
بالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و84 شهيدا، وإصابة 84 ألفا و494 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.