الخارجية الأردنية: استخدام "إسرائيل" التجويع سلاحا جريمة حرب
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساء اليوم الثلاثاء، إن "استخدام (إسرائيل) التجويع سلاحا جريمة حرب".
وطالب خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الختامي لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الدولي بمنطقة البحر الميت، جنوب غرب العاصمة الأردنية عمّان، بـ"وقف العدوان وإعادة فتح كل معابر غزة، وسرعة العمل على إدخال المساعدات إلى سكان قطاع غزة وضمان زيادتها".
وأشار إلى أن "رسالتنا هي الدعوة لوقف إطلاق النار وتأكيد أهمية دور المنظمات الإنسانية خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".
وأكّد مجددا أن "الأردن سيتصدى لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من بلدهم".
بدوره قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن "توافقا دوليا واسعا في مؤتمر الاستجابة الإنسانية بشأن ضرورة وقف العدوان على غزة".
وأضاف "يتم انتهاك القانون الدولي الإنساني بشكل ممنهج في قطاع غزة".
وطالب بـ"ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وهناك تزايد بعدد الدول التي تعترف بهذه الدولة".
وقال "نسعى إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار في غزة".
وانطلقت صباح الثلاثاء، أعمال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة"، الذي ينظمه الأردن ومصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات، ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
ويأتي المؤتمر بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و164 شهيدا، وإصابة 84 ألفا و832 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.