الاحتلال يحول فتاة مقدسية للحبس المنزلي بعد الإفراج عنها

قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، الإفراج عن الفتاة المقدسية زينة عبده، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الاعتقال، وتحويلها إلى الحبس المنزلي.
وقال محامي "مركز معلومات وادي حلوة" محمد محمود إن "قاضي محكمة الاحتلال، وافق على طلب الإفراج عن موكلته زينة عبده، بشرط الحبس المنزلي المفتوح في منزلها، ودفع كفالة بقيمة أربعة آلاف شيكل" (1150 دولارا).
وأضاف محمود أن "القرار شمل توقيع على كفالة طرف ثالث، من قِبل ثلاثة أشخاص من عائلتها، بقيمة 15 ألف شيكل (4325 دولارا)، ومنع استخدامها كافة وسائل التواصل الاجتماعي".
وأوضح أن المدعي العام قدم منتصف كانون أول/ديسمبر الجاري لائحة اتهام ضد الفتاة زينة، بعد اعتقالها مطلع الشهر، من داخل مقبرة "باب الأسباط" في القدس.
ويمارس الاحتلال سياسات الإبعاد والاعتقال بحق المقدسيين، في محاولة يائسة منه، لثنيهم عن مواجهته أو التواجد والرباط في الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين.