الأمم المتحدة: موت ومعاناة في غزة لا يمكن أن يقبلهما ضمير
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الثلاثاء، من أن الوضع في الضفة الغربية بما في ذلك القدس "يتدهور بشكل كبير".
وقال تورك، إن هناك "موتا ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير في غزة".
وأضاف أنه "حتى يوم 15 حزيران/يونيو، (قُتل) 528 فلسطينيا بينهم 133 طفلا على أيدي قوات الأمن (الإسرائيلية) أو المستوطنين منذ تشرين الأول/أكتوبر".
وتابع أن "بعض الحالات تثير مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية".
وأشار تورك، إلى أن "الوضع في غزة أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 120 ألف شخص، وتهجير ما يقرب من مليون فلسطيني قسرا، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب الغارات المتواصلة على غزة التي تسبب معاناة هائلة ودمارا واسع النطاق".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و343 شهداء، وإصابة 85 ألفا و372 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.