أولمرت يكشف عن خطة إسرائيلية سابقة لاحتلال غزة والقضاء على "حماس"

كشف رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، عن خطة إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة، والقضاء على حركة "حماس".
وقال أولمرت لـ قناة /فوكس نيوز/ الأمريكية إنه عندما كان رئيسا للوزراء في عام 2008، كان يريد "تدمير حركة حماس بشكل كامل"، مضيفا أنه "في عملية الرصاص المصبوب (العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008) كانت لدي خطة منظمة لكيفية احتلال قطاع غزة والقضاء على حماس، لكنني كنت قبل الانتخابات بثلاثة أسابيع وكانت هناك اعتراضات على خطتي وتم إيقافها".
وأشار إلى أن الحكومة الحالية بقيادة نتنياهو "لم تجر قط مناقشة استراتيجية حول كيفية الرد على حالة وقوع هجوم من غزة والشمال"، بينما أجرت حكومتي ست مناقشات حول هذا الموضوع.
وأوضح أولمرت إلى المفهوم الذي كان سائدا في إسرائيل قبل 7 أكتوبر "لقد قللنا من شأن الطرف الآخر، ظننا أننا سندير المشكلة الفلسطينية ولا نحلها وسيكون الأمر على ما يرام، لقد اعتقدنا أنهم غير قادرين على أي شيء، وأننا أذكى وأقوى، وكنا نعلم بتدريباتهم واستعداداتهم، لكننا قللنا من شأنهم لكنهم في النهاية هاجمونا. لقد أمسكوا بنا ونحن نرتدي سراويلنا"، وجعلنا 5000 فلسطيني عبرة".
وادعى أولمرت أن الصدع الشعبي بعد الإصلاح القانوني أثر على العدو في الفترة التي سبقت 7 أكتوبر. ولقد حذر رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك من أن هذا يؤدي إلى "تفكك الشعب، وأن هناك تفككًا ويعرض البلاد للخطر، لكنهم لا يريدون الاستماع إليهم".
ودعا رئيس الوزراء الأسبق إلى وقف القتال في غزة وانسحاب قوات الجيش من القطاع ضمن اتفاق يتضمن إدخال قوة متعددة الجنسيات وعودة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. "نحن بحاجة إلى إنهاء القتال باتفاق يتم بموجبه إعادة جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) ودخول قوة دولية إلى القطاع تمنع عودة حكم حماس.
وأضاف، في لبنان أيضا، دعمت وعملت من أجل إدخال قوة متعددة الجنسيات، الذي حال دون تقوية حزب الله خلال السنوات التي كنت فيها رئيسا للوزراء.
وقال أولمرت": الجمهور الإسرائيلي لا يؤمن بالحكومة، ولا يؤمن برئيس الوزراء (نتنياهو)، وسكان (مستوطني) الشمال لن يعودوا إلى منازلهم بهذه الطريقة"، "لقد فقدت الحكومة أيضًا دعم العالم خلال هذه الأشهر، في البداية دعم الجميع استجابتنا، ولكن مع كل الدمار في غزة، تآكل الدعم لنا، لسوء الحظ، رئيس وزرائنا جيد في التهديدات ولكن ليس في العمل.