واشنطن.. مظاهرة أمام مقر إقامة وزير جيش الاحتلال

تظاهر نشطاء داعمون لفلسطين، اليوم الثلاثاء، أمام مقر إقامة وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، خلال زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وهتفوا "لا يمكنك الاختباء أنت ترتكب إبادة جماعية".

ورفع المتظاهرون لافتات تدعو لإنهاء الحرب في غزة، ووقف الدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي.

ولدى وصول غالانت للاجتماع بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم أمس الاثنين، ردّد متظاهرون هتافات تدعو واشنطن لـ"اعتقال غالانت ومحاكمته على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشه ضد المدنيين الفلسطينيين".

وقبل وصوله واشنطن، قال غالانت إن "اجتماعاته مع مسؤولي إدارة بايدن ستشمل مناقشة الانتقال إلى المرحلة الثالثة في قطاع غزة، التي وصفها بأنها ذات أهمية كبيرة".

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من بدء العدوان على غزة، حدد غالانت خطة معركة من ثلاث مراحل فيما يتعلق بقطاع غزة، تبدأ بفترة من الغارات الجوية المكثفة على أهداف لحماس وبنيتها التحتية، حسب وصفه، تليها فترة وسيطة من العمليات البرية التي تهدف إلى "القضاء على جيوب المقاومة" بحسب غالانت.

وقال غالانت في ذلك الوقت إن المرحلة الثالثة ستكون لإيجاد "واقع أمني جديد" للمستوطنين من خلال تحقيق ما أسماها الأهداف المعلنة المتمثلة في "تفكيك قدرات حماس العسكرية وقدراتها على الحكم في غزة".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 263 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و658 شهيدا، وإصابة 86 ألفا و237 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": هدم المنازل في الضفة يكشف فاشية الاحتلال ويستدعي تصعيد المقاومة
أبريل 21, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، إن جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية الاحتلال وتستدعي تصعيد المقاومة. وأضافت الحركة في بيان، أن "عمليات الهدم التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني اليوم، والتي طالت منازل وأبنية سكنية في محافظتي رام الله والخليل، وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة، تُظهر الوجه الحقيقي للمخطط الصهيوني الهادف إلى تهويد الأرض،
الاحتلال يسلم المرابطة خديجة خويص قرارًا بمنعها من دخول الضفة
أبريل 21, 2025
سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المرابطة المقدسية خديجة خويص قرارًا بتجديد منعها من دخول الضفة الغربية مدة 6 أشهر. وكانت مخابرات الاحتلال، استدعت المرابطة خديجة خويص أمس الأحد، للمثول أمامها اليوم في مركز المسكوبية غربي القدس المحتلة. يذكر  أن هذه المرة ليست الأولى التي تجدد فيها مخابرات الاحتلال قرار منع خويص من دخول الضفة
رسائل تضامن من الكويت إلى فلسطين في افتتاح "معرض الكتاب الإسلامي" الـ47
أبريل 21, 2025
تأكيدًا على الموقف الكويتي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وتجسيدًا لحضورها المتجذر في الوعي الشعبي والثقافي، جاء "معرض الكتاب الإسلامي" في دورته السابعة والأربعين ليبرز فلسطين كأحد محاوره الرئيسية، من خلال تسليط الضوء على معاناة غزة، واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في القدس والمسجد الأقصى. في هذا السياق، قال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي (أكبر وأقدم جمعيات
غزة.. "الإعلامي الحكومي": شائعات الهجرة من غزة جزء من حملة "خبيثة"
أبريل 21, 2025
قال المكتب "الإعلامي الحكومي"، إنه "يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار (رامون) التابع للاحتلال إلى دول مختلفة حول العالم". وأكّد في بيان تلقته "قدس
"الوطني الفلسطيني" ينتقد الدعوة لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير
أبريل 21, 2025
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" من أن "النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه مرحلة خطرة من مراحل التقويض تحت غطاء ترتيبات مؤقتة"، داعيا إلى "تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية ووطنية جامعة". وأكد المؤتمر في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الاثنين، أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط
غزة.. إنتاج الوقود من البلاستيك.. طريقة مبتكرة للتغلب على شح الوقود
أبريل 21, 2025
دفع إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، الفلسطينيين في القطاع إلى البحث عن حلول بديلة لتجاوز أزمة شح الوقود، والتي تسببت في شلل العديد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع النقل والمركبات. ورغم صعوبة إيجاد بدائل للوقود، استطاع عدد من الشبان ابتكار طرق بدائية مكنتهم من تحويل النفايات البلاستيكية