أهالي الأسرى الإسرائيليين يغلقون طرقا في (تل أبيب) احتجاجا على تأخر إبرام صفقة تبادل

أغلق أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، صباح اليوم (الخميس) شارع أيالون، الذي يربط شمال (تل أبيب) الكبرى بجنوبها احتجاجا على تأخر مفاوضات تبادل الأسرى .
وأحرق الأهالي قفصاً على الطريق كتب عليه "أنقذونا" ورفعوا لافتات كتب عليها "إما الصفقة أو الموت"، ودعوا الجمهور الإسرائيلي للانضمام إلى نضالهم من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين وإنقاذ البلاد.
وقال الأهالي: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تخلى عن الأسرى ليدفنهم في غزة لكي يبقى محتفظا بمقعده".
وأضافوا "لقد مر 265 يومًا منذ اسرهم، وبسبب سوء إدارة رئيس الوزراء، وصلنا إلى نقطة لم يعد لإسرائيل فيها نفوذ على حماس للتوصل إلى صفقة".
وحذروا من أنه "في حال انطلقت حملة عسكرية في الشمال قبل أن إنهاء الحرب في الجنوب وإعادة الأسرى، فإن نتنياهو لن يدفن الأسرى في غزة فحسب، بل سيدفن البلد بأكمله".
وشددوا على أن "اتفاق تبادل الأسرى وحده، هو الذي سيعيد جميع الأسرى وينهي الحرب في الجنوب وسينقذ البلاد".
وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين من احتجاجاتها المطالبة باتفاق تبادل أسرى مع الفلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وتتهم "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن تحقق "تل أبيب" مكاسب.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت عن نحو 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.