الأردن يرسل 50 شاحنة مساعدات جديدة إلى غزة

أعلن الأردن، الخميس، عبور قافلة مساعدات إنسانية جديدة لأهالي قطاع غزة، جرى تسييرها من قبل القوات المسلحة الأردنية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

وقالت الهيئة الخيرية في بيان، إن "القافلة التي تضم 50 شاحنة، سُيرت بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) وضمن تبرعات الحملات الشعبية وبعض من المؤسسات الأردنية".

وأضافت أن "الشاحنات حملت الطرود الغذائية الأساسية ومادة الأرز، ليصار إلى توزيعها على أهلنا في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع".

وقال أمين عام الهيئة حسين الشبلي، إن "الأردن على جهوزية كاملة لرفع عدد القوافل والشاحنات المرسلة".

وأكد الشبلي، أن "أولوية الأردن منذ بدء الحرب على غزة، كانت ولا تزال، هي زيادة حجم المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة".

وأوضح أن "العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة وصل حتى اليوم إلى 2270 شاحنة، و53 طائرة عبر العريش".

وبيّن أن "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مستمرة في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم (JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06)، أو من خلال المحافظ الإلكترونية أو من خلال كليك (JHCOGAZA)، إضافة إلى (اي فواتيركم)، ومن خلال موقعها الإلكتروني (www.jhco.org.jo)".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و765 شهداء، وإصابة 86 ألفا و429 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"الإعلام الحكومي": 773 شهيدًا و5,101 إصابة و41 مفقودًا باستهداف "إسرائيل" لمراكز "المساعدات" في غزة منذ 27 مايو
يوليو 10, 2025
أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة"، عن ارتفاع حصيلة ضحايا مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" المعروفة بـ(مصائد الموت)، إلى 773 شهيدًا، و5,101 إصابة، و41 مفقودًا، وذلك منذ بدء عمل هذه المراكز في 27 آيار/مايو 2025 وحتى اليوم. وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمّدت استهداف السكان المدنيين المجوّعين خلال
الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني بغزة
يوليو 10, 2025
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، الاتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت كالاس، في بيان لها: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في غزة. وأوضحت أن الخطوات المتفق عليها تشمل "زيادة كبيرة" في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية
"الإعلام الحكومي": 10 أطفال و3 نساء بين ضحايا مجزرة وحشية للاحتلال بنقطة طبية وسط قطاع غزة
يوليو 10, 2025
قال "المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة"، إن "إسرائيل" ارتكبت مجزرة جديدة باستهداف نقطة طبية كانت تقدم خدمات غذائية وعلاجية للأطفال المرضى والنساء وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 15 مدنيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء، إضافة إلى عدد من الجرحى. وأكد المكتب، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أن هذه الجريمة البشعة تأتي
الدفاع المدني في غزة: نعلن توقف جميع مركباتنا عن الخدمة في محافظتي غزة والشمال
يوليو 10, 2025
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، عن توقف معظم مركباتها عن تقديم الخدمات الإنسانية في ظل النقص الحاد بقطع الغيار اللازمة لصيانتها، ما يُنذر بكارثة إنسانية كبيرة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأوضحت المديرية، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن جميع مركبات الدفاع المدني في محافظتي غزة والشمال قد توقفت عن
مقتل حارس أمن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار وطعن عند مفترق "عتصيون" جنوب بيت لحم
يوليو 10, 2025
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، مقتل حارس أمن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار وطعن عند مفترق مستوطنة "عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم. وأفادت القناة /14/ العبرية بمقتل مستوطن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار قرب غوش عتصيون بالخليل. وذكرت القناة /12/ العبرية أن 4 مستوطنين أصيبوا في عملية طعن بمركز تجاري في مستوطنة
ينظفون الموت بأيديهم…عمال النظافة في مستشفيات غزة يُكافحون بصمت تحت نيران حرب الإبادة
يوليو 10, 2025
مع ساعات الفجر الأولى من كل يوم، يغادر مروان خيمته في منطقة "المواصي" غرب خان يونس، متجها لمجمع ناصر الطبي، حيث يبدأ عمله في تنظيف وتعقيم أروقة المستشفى، في محاولة يائسة لمحو آثار الدم ورائحة الموت برائحة المطهر. في زمن الحرب، يصبح العمل داخل مستشفيات غزة مهمة تفوق حدود التحمل، خصوصا لعمال النظافة الذين وجدوا