استطلاع: أحداث غزة غيّرت مزاج الناخبين العرب في بريطانيا

عقدت حملة "الصوت العربي" في بريطانيا (أهلية) ندوة عامة في العاصمة لندن أمس السبت، لمناقشة سيناريوهات تأثير العرب والمسلمين في الانتخابات.

وتم خلال الندوة إعلان نتائج استطلاع رأي العرب في بريطانيا بشأن الانتخابات العامة المقرر عقدها في 4 تموز/يوليو المقبل، حيث قدم عدد من الباحثين تحليلًا شاملًا لنتائج الاستطلاع، وناقشوا تأثير العرب في بريطانيا ودورهم في الانتخابات.
 
وشارك في الندوة، وفق بيان صدر عن "الصوت العربي" تلقته "قدس برس" اليوم الأحد، الباحث والخبير الاقتصادي، محمد حيدر، والصحفية والكاتبة، كاتيا يوسف، وتحدثا عن سيناريوهات تأثير العرب والمسلمين في الانتخابات، وتحليل نتائج استطلاع رأي العرب في بريطانيا بشأن الانتخابات.
 
وكشفت نتائج استطلاع رأي العرب حول الانتخابات البريطانية، توجه الناخبون بالأغلبية نحو الامتناع من دعم الحزبين الرئيسين "المحافظين" و"العمال" بسبب مواقفهما الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، والتوجه نحو دعم الأحزاب والمرشحين المستقلين الذي دعموا القضايا التي تهمّ الجالية على رأسها قضية غزة.
 
يشار إلى أن "حملة الصوت العربي" التي نظمت الاستطلاع، هي مبادرة انطلقت في شباط/فبراير الماضي، وقدمتها "منصة العرب" في بريطانيا، موجهة لتعزيز مشاركة الجالية العربية في بريطانيا في الانتخابات، وتضم في عضويتها أكثر من 120 شخصية. 
 
وتسعى الحملة لتزكية ودعم المرشحين الأنسب لخدمة المجتمعات العربية والمسلمة. وتُركز الحملة على نحو خاص على الشخصيات السياسية التي تقف بقوة إلى جانب غزة وأهلها في ظل العدوان المستمر على القطاع.
 
وأطلقت حملة الصوت العربي للانتخابات في بريطانيا، مطلع شهر حزيران/يونيو الجاري، أول استطلاع رأي موجه لقياس تطلعات وتوجهات الناخبين من البريطانيين العرب، والذين يقدر عددهم الإجمالي بمليون نسمة، يحق لنحو 300 ألف منهم التصويت في انتخابات الرابع من تموز/يوليو المقبل، لاختيار أعضاء مجلس العموم – البرلمان – وهو أعلى سلطة تشريعية في البلاد.
 
وقدمت الحملة، بالتعاون مع حملة "الصوت المسلم"، قائمة تفصيلية تضم توصيات لمرشحين في أكثر من 90 دائرة انتخابية، لتسهيل عملية انتخاب هؤلاء المرشحين.
 
وعقدت الحملة عدة ندوات في مختلف مدن بريطانيا منذ إعلان عقد الانتخابات لتوحيد أصوات الناخبين العرب، منها 3 ندوات في لندن وندوة في مدينة بريستول وأخرى في كارديف وثالثة في نيوكاسل وأخيرًا في بيرمنجهام.
 
وأبرزت نتائج الاستطلاع أن 38 بالمئة من الناخبين العرب سيصوتون لحزب "العاملين"، بقيادة جورج غلاوي، و 15 بالمئة سيصوتون لصالح المرشحين المستقلين، فيما قال 12 بالمئة من العرب إنهم سيصوتون لحزب "العمال"، فيما أكد 20 بالمئة من العينة الاستطلاعية أنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون.
 
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
ليبرمان يدعو إلى استخدام "السلاح غير التقليدي" بمواجهة إيران
يوليو 3, 2024
دعا عضو "كنيست" الاحتلال أفيغدور ليبرمان، الأربعاء، إلى "استخدام السلاح غير التقليدي بمواجهة إيران"، في إشارة إلى السلاح النووي. وقال ليبرمان في تصريح نقلته عنه /القناة 12/ "الإسرائيلية"، إن "على إسرائيل إنهاء سياسة الغموض بشأن إمكانياتها غير التقليدية، (...) لا يوجد لدينا وقت للسلاح التقليدي". وكان ليبرمان قال في تصريح سابق، إنه "ليست هناك إدارة
الأمم المتحدة: 9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا مرة على الأقل
يوليو 3, 2024
قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن "9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل داخل القطاع الذي يشهد عدوانا إسرائيليا مدمرا منذ نحو 9 أشهر". وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، في مؤتمر صحفي في نيويورك، إن "المجتمع الإنساني يقدّر إجمالي عدد السكان
نائب لبناني: اغتيال "أبو نعمة" لن يدفع المقاومة إلى التراجع أو يضعفها
يوليو 3, 2024
أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" (الكتلة النيابية لحزب الله)، النائب في البرلمان اللبناني حسن فضل الله، على أنَّ "اغتيال العدو الإسرائيلي للقائد المجاهد محمد نعمة ناصر (أبو نعمة)، لن يدفع المقاومة إلى التراجع، ولن يُضعف إرادتها وقرارها بمواصلة التصدي للاحتلال، أو يجعلها تخفّف من الضغط عن الجبهة الشمالية، بل على العكس تمامًا". وأضاف فضل الله،
"حماس": تبادلنا بعض الأفكار مع الوسطاء بهدف وقف العدوان
يوليو 3, 2024
قال مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الأربعاء، إن الحركة "تبادلت بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني". وذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأميركية عن مسؤولين، أن "قطر أرسلت أمس الثلاثاء، إلى حركة (حماس) تعديلات جديدة على المقترح الأميركي لصفقة تبادل". وذكرت قناة /كان/ العبرية عن مصادر لم تسمها،
سلطات الاحتلال تصدّق على أكبر مصادرة للأراضي الفلسطينية منذ 3 عقود
يوليو 3, 2024
صدّقت سلطات الاحتلال، الأربعاء، على مصادرة 12,7 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية. وقالت منظمة "السلام الآن" "الإسرائيلية" (غير حكومية)، إنها "المصادرة الأكبر منذ 3 عقود". وأصافت المنظمة في بيان، أن "مساحة المنطقة التي يشملها الإعلان هي الأكبر منذ اتفاقيات أوسلو 1993، ويعتبر العام 2024 عام الذروة بالنسبة لإعلان مصادرة مساحات بعينها كأراضي دولة". واعتبرت
مقررتان بالأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
يوليو 3, 2024
قالت مقررتان في الأمم المتحدة، الأربعاء، إن "النظام المزدوج للمحاكم الإسرائيلية بالضفة الغربية، يوفر غطاء قانونيا للتعذيب والمعاملة القاسية ضد المحتجزين الفلسطينيين، ويجعل مهمة الدفاع عنهم مستحيلة". جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن المقررة الأممية الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت، والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، بحسب ما