بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء…"الشاباك" يلوم الحكومة وبن غفير لعدم توسيع السجون
![](https://qudspress.com/wp-content/uploads/2024/07/أبوسلمية.png)
ألقى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الاثنين باللوم على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والحكومة بشكل عام لتجاهل أشهر من التحذيرات بأن هناك حاجة إلى مساحات هائلة من أماكن الاعتقال الإضافية لاستيعاب الآلاف المؤلفة من المعتقلين الفلسطينيين الجدد المرتبطين بالحرب الجارية في غزة.
وحذر (الشاباك) من أنه والجيش الإسرائيلي يبطئان وتيرة الاعتقالات الجديدة بسبب عدم وجود مساحات لاستيعاب أي معتقلين جدد.
وقال: إنه يقوم بإطلاق سراح المعتقلين، بموجب القانون القائم على مقياس متدرج، من خلال تصنيف المعتقلين حسب مستوى خطورتهم.
وأكد أنه أطلق سراح المعتقلين الذين قد يكون لهم صلات بالمقاومة الفلسطينية، لتجنب إطلاق سراح آخرين كانوا مقاتلين فعليين في صفوف حماس والجهاد الإسلامي.
علاوة على ذلك، قال "الشاباك" إن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية يعتبر خطيرا، لكنه أقل خطورة من هؤلاء المقاتلين، ولهذا السبب تم إدراجه في جولة المفرج عنهم الحالية.
وشهدت الحكومة الإسرائيلية نقاشات حادة عقب إفراج سلطات الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، حيث وجه بعض الوزراء انتقادات شديدة اللهجة لقادة الأجهزة الأمنية والجيش، وطالبوا وزير الحرب، يوآف غالانت، تقديم توضيحات بشأن ما حصل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت صباح اليوم، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري شمال شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع، بينهم الطبيب محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي.
واعتقلت قوات الاحتلال الطبيب أبو سلمية في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي خلال العملية العسكرية الأولى في مجمع الشفاء الطبي.
وأبو سلمية هو طبيب أطفال فلسطيني بارز، تولى منصب المدير الطبي لمستشفى النصر عام 2007، ثم تولى إدارة مستشفى الرنتيسي عام 2015، وبعدها أصبح مديرا لمستشفى الشفاء عام 2019 حتى اعتقاله يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.