إعلام عبري: الحرب في الشمال أدت لتضرر أكثر من (1023) مبنى في 130 مستوطنة

الناصرة (فلسطين) - قدس برس
|
يوليو 2, 2024 1:06 م
قالت وسائل إعلام عبرية: إن حرب الاستنزاف المستمرة في الشمال مع حزب الله، خلفت وراءها دماراً في (1023) مبنى في أكثر من 130 مستوطنة، فيما أن القرار في إسرائيل لم يتخذ بعد بشأن شن حرب شاملة ضد لبنان.
وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء: إنه منذ أن شن حزب الله هجومًا على الشمال، تم الإبلاغ عن تضرر أكثر من 1023 مبنى، نتيجة الصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف التي تم إطلاقها من لبنان.
وادعت أن حوالي ربع الأضرار، كانت نتيجة لأنشطة جيش الاحتلال في الشمال، الذي يستخدم منازل المستوطنين.
وأوضحت أنه نظراً للخطر الأمني، لم يتم حتى الآن فحص سوى 802 مركزاً تعرض لإطلاق النار، وهذا يعني أن الأضرار أكبر من ذلك.
وأشارت إلى أن المستوطنات الخمس التي تعرضت لأكبر عدد من الأضرار في المنازل والمباني والبنية التحتية العامة هي كريات شمونة، حيث تم الإبلاغ عن 147 إصابة حتى الآن. تليها المنارة بـ 130 مبنى تعرضت لأضرار بين طفيفة أو دمار كامل. تليها ماتولا بـ 121 منزلاً، تضرر معظمها إلى حد غير محدد، بسبب المخاطر الأمنية، والتي تمنع مفتشو الضرائب العقارية من الوصول إلى المستوطنة المحاذية للسياج الحدودي مع لبنان.
وفي شلومي، تضرر 115 منزلا، وفي عرب العرامشة تضرر 88 منزلاً، ولم يتم بعد تحديد مدى الأضرار فيها لخطورتها الأمنية.
ونقلت الصحيفة عن جيورا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني (الجليل الأعلى) قوله : إن الوضع الأمني الخطير في المنطقة، يمنع وصول الخبراء إلى معظم المستوطنات التي تم إخلاؤها، لتحديد حالة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمباني ومنازل المستوطنين.
وزعم أن الأضرار ليست ناجمة عن نيران حزب الله فحسب، بل أيضًا عن الوجود المطول لقوات الجيش الإسرائيلي في المستوطنات، حيث أن جميع المنازل كانت بها قوات عسكرية لعدة أشهر، ولا نعرف ما هي الأضرار التي سببتها الإقامة الطويلة لقوات الجيش فيها، وما هي الأضرار التي لحقت بالمنازل التي لم تتعرض لإطلاق نار مباشر ولم يزرها أحد من المستوطنين، بل تحطمت نوافذ المنازل ودخلت إليها الحيوانات، وهناك أضرار في الأنابيب والمياه وغيرها، مشيرا إلى أنه طالما استمرت حرب الاستنزاف هذه، فإن حجم الأضرار سيزداد.
تصنيفات : الأخبار