ما هي المرحلة الثالثة للعدوان على غزة والتي يتحدث عنها جيش الاحتلال؟

قالت القناة /12/ العبرية، اليوم الثلاثاء، إنه بعد 9 أشهر من اندلاع العدوان على قطاع غزة، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي للدخول في المرحلة الثالثة من عمليته العسكرية.

وتعني المرحلة الثالثة، وفق تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين، الانتقال من القصف المكثف (العشوائي) إلى القصف المستهدف، فيما تتضمن المرحلة الحالية معارك برية بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضافت القناة: "جرى بداية الأسبوع نقاش مهم ودراماتيكي في القيادة الجنوبية وفرقة غزة، شارك فيه كبار قادة الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بالإضافة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت".

وتابعت: "تم خلال الاجتماع عرض التقدم الذي أحرزه الجيش في قطاع غزة، وكذلك الاستعداد للمرحلة الثالثة في الحرب، والتي تعني الانتقال إلى غارات مستهدفة إذا لزم الأمر".

وأشارت إلى أن "قادة الجيش طلبوا خلال الاجتماع من المستوى السياسي مهلة 4 أسابيع أخرى لاستكمال العملية في رفح (جنوب)، أي حتى نهاية يوليو/ تموز الجاري".

وفي 6 مايو/ أيار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ونقلت القناة عن مسؤولين وصفتهم بالكبار في الجيش و(الشاباك) لم تسمهم، ادعاءهم أن "الإنجاز العسكري مرتفع بالفعل بما فيه الكفاية، بحيث أنه في حالة اضطرار إسرائيل إلى وقف القتال، فإن الجيش سيكون قادرا على القيام بذلك".

ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن "قادة بالجيش قالوا إنه لا ينبغي أن يكون هناك أي إعلان عن انتهاء الحرب حتى عودة جميع الأسرى المتبقين لدى حماس، الأحياء والأموات".

وأشارت إلى أنه "حتى بعد انتهاء المناورة البرية، فإن من المتوقع أن يبقى الجيش في محور نتساريم (وسط قطاع غزة) ومعبر رفح (جنوب القطاع)".

وقبل أسبوع، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الأخير "سيتحوّل بشكل كامل إلى الغارات في القطاع بكامله، وتقدّر المؤسسة الأمنية أنه حتى في المرحلة الثالثة (من الحرب)، سيُطلب منا ترك فرقتين في غزة لمواصلة تنفيذ الغارات المتكررة".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 270 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء نحو 38 ألف شهيد، وإصابة اكثر من 87 ألفا آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
إدارة ترامب تقر باعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل دون مذكرة توقيف
أبريل 25, 2025
أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارة الجمارك والهجرة اعتقلت الناشط الفلسطيني محمود خليل رغم عدم وجود مذكرة توقيف ضده. ووفقا لوسائل إعلام دولية، فقد تقدم محامٍ من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بملف جديد إلى المحكمة، بهدف الدفاع ضد محاميّ خليل الذي اعتقل بسبب قيادته احتجاجات داعمة لفلسطين. ووفقا للملف، أعلنت السلطات الأمريكية في
"أونروا": نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر والمساحة المتبقية للنازحين غير آمنة
أبريل 25, 2025
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، أن نحو نصف مليون شخص نزحوا مجددا في قطاع غزة خلال الشهر الأخير، بفعل الأوامر المتعددة بالإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت أونروا، في بيان نشرته عبر منصاتها الرسمية، أن عمليات النزوح الأخيرة تركت الفلسطينيين محصورين في أقل من ثلث مساحة غزة الأصلية،
صحة غزة: 50% من شهداء اليوم نساء وأطفال
أبريل 24, 2025
كشف المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، الخميس، أن "50 بالمئة من شهداء اليوم من النساء والأطفال". وقال البرش في تصريح، إن "18 مستشفى خرج عن الخدمة كليا في القطاع". وأضاف أن "350 ألف شخص مصابون بأمراض مزمنة محرومون من الرعاية الصحية، ومصيرهم الموت في حال حدوث مضاعفات". وأوضح أن "المرضى الذين
"الجنائية الدولية" ترفض إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
أبريل 24, 2025
رفضت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت. وقالت المحكمة في بيان، إن "دائرة الاستئناف قضت بقبول الطعن المقدم من إسرائيل لإعادة النظر في مسألة اختصاص المحكمة بالنظر في الجرائم التي ترتكب على الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية،
النرويج تنتقد صمت الغرب تجاه الإبادة "الإسرائيلية" لأهالي قطاع غزة
أبريل 24, 2025
عبر وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، الخميس، عن قلقه "إزاء صمت بعض الدول الغربية تجاه الإبادة التي ترتكبها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين،" مستنكرا "إحجام وزراء خارجية تلك الدول عن التصريح بذلك". وقال إيدي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التركي هاكان فيدان، إن "صمت الآخرين عن ما يحدث بغزة يقلقني"، مضيفا أن "هناك كثيرا
"حماس" ترفض شتائم عباس وتؤكد ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية
أبريل 24, 2025
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة". وأضافت الحرك ةفي بيان، أن مخرجات الاجتماع، "تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته،