مركز "العودة" يحذر من المخاطر القانونية والإنسانية المحدقة بفلسطينيي سوريا في لبنان

لندن - قدس برس
|
يوليو 6, 2024 1:18 م
قال مركز "العودة" الفلسطيني (حقوقي مقره بريطانيا)، إنه قدم خطابا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سلط فيه الضوء على الوضع الإنساني والقانوني الذي يواجه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، خاصة النازحين منهم من سوريا.
ووصف المركز في خطابه، بحسب بيان صدر عنه اليوم السبت، أوضاع اللاجئين هناك بأنها "محفوفة بالمخاطر"، وسلط الضوء على "استمرار حالة عدم الاستقرار القانوني وغياب الحماية الشاملة من الدولة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سوريا إلى لبنان".
وشدد ممثل مركز "العودة"، فايز أبو عيد، في خطابه، على أنه "منذ تموز/يوليو لم يتم إصدار أي تسويات قانونية للفلسطينيين السوريين المتواجدين في لبنان". موضحا أن هذا الوضع "ترك حوالي 70 بالمئة من هؤلاء اللاجئين بدون إقامات قانونية وعرضة لخطر الترحيل القسري".
وأشار إلى أن مديرية الأمن العام اللبناني أصدرت مؤخراً قرارات بترحيل المخالفين لأنظمة الإقامة "متجاهلة المخاطر الشديدة للاعتقال والاضطهاد التي قد يواجهها هؤلاء اللاجئون عند عودتهم إلى سوريا".
وقال المركز إنه قام، بالتعاون مع "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" (غير حكومية)، بتوثيق العديد من حالات الاعتقال والترحيل القسري إلى سوريا، ومن بين هذه الحالات ترحيل باسل مصطفى الخطيب وجهاد محمد الكردي، وهو أب لثلاثة أطفال، وآخرين".
وحث "العودة"، بحسب البيان، مجلس حقوق الإنسان "على الضغط على الحكومة اللبنانية لمنح اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا وضعا قانونيا آمنا يضمن حقوقهم الأساسية، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم وثائق هوية، أو يواجهون أوامر الترحيل... ورفع القيود المفروضة على الحق في العمل وحرية التنقل لهؤلاء اللاجئين".
واختتم المركز مطالبته بالتأكيد على ضرورة حماية وتوسيع ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا".
تصنيفات : أخبار فلسطين فلسطينيو الخارج