ورأى، أنه كما كان من الممكن تحقيق صفقة شاليط وأثمانها قبل ثلاث إلى أربع سنوات من تنفيذها، فإننا نفهم أنه كان من الممكن التوصل إلى صفقة أكثر "ملاءمة" وأقل تعقيداً بين كانون الثاني (يناير) ورمضان، مع وجود عدد أكبر من الأسرى الأحياء مقارنة باليوم.
وقال: إنه من الواضح أن هذه الآن لحظة حاسمة بين التوصل إلى اتفاق محتمل وبقاء التحالف.
وأضاف، أي صفقة تبادل ستكون صفقة صعبة وبأسعار باهظة، لكن لا بديل عن صفقة سهلة بدون أسعار مؤلمة. ولهذا السبب يجب على رئيس الوزراء أن يرى معظم الكوب مملوء وليس القليل الفارغ، مشيرا إلى أن التوترات المتصاعدة هذه الأيام بين نتنياهو وغالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية والجيش الإسرائيلي تشير إلى نواياه.
واختتم بالقول: أن ما هو على المحك هو صفقة أم ائتلاف، قيادة أم إهمال، أسرى أم بن غفير، معربا عن خشيته من أن يكون الاختيار هو الائتلاف وبن غفير.
وشملت المظاهرات مفارق عشرات الطرق في مناطق عدة في دولة الاحتلال، في ما سمي يوم "الشلل الكبير".
وأغلق المتظاهرون شارع "أيالون" والطريق السريع رقم "6" الذي يربط بين الشمال والجنوب، كما شملت المظاهرات مفارق عشرات الطرق والشوارع فيما سمي يوم "الشلل الكبير".
ولليوم 275 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 38 ألفا و98 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و705 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.