أديب كويتي يفوز بـ"جائزة غسان كنفاني" للرواية العربية لعام 2024
فاز الروائي الكويتي عبدالله الحسيني، بجائزة "غسان كنفاني" للرواية العربية لعام 2024 في دورتها الثالثة عن روايته "باقي الوشم".
وقال الحسيني، في تسجيل مصور، بعد فوزه بالجائزة نشرته وزارة الثقافة التابعة للسلطة الفلسطينية على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "الرواية كلها مقاومة، مقاومة النفس والقهر والعجز والفشل والاستلاب، مقاومة الهامش والرواية الرسمية، وفي أبسط أشكالها.. مقاومة للقبح"، مضيفاً أن "المقاومة دائماً تحرر، والمقاوم دائماً ينجو".
وتابع، أن "شخصية كنفاني كانت تقاوم الاحتلال من خلال تفاصيل صغيرة يختبأ خلفها الحدث الكبير، وتحمل وبجلادة تاريخا أثقل منها، وهكذا تمسكت روايات غسان بالشرط الفني حتى يومنا هذا بعد مضي سنوات وهو ما أبقاه شاباً إلى الأبد كما في صورته".
وأوضح الحسيني، بحسب /وكالة الأنباء الكويتية/ أن الجائزة "تعني له الكثير لسببين، الأول، أنها مقدمة من وزارة الثقافة الفلسطينية وتأتي في وقت عصيب لما يتعرض له الأشقاء في فلسطين، والثاني، لأنها تحمل اسم الأديب والمناضل غسان كنفاني أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية المؤثرة بمجال الصحافة والأدب".
وأشار إلى أن "روايته الصادرة عن منشورات (تكوين) في دولة الكويت عام 2022 تأتي في قالب اجتماعي إذ تتحدث عن التفاصيل اليومية لحياة إحدى العائلات في الكويت ومن خلالها تتطرق إلى مواضيع عدة".
وتأتي جائزة هذا العام، بمناسبة مرور 50 عاما على استشهاد الأديب غسان كنفاني، إذ تعد واحدة من أرفع الجوائز الثقافية التي تمنحها فلسطين من الناحية الاعتبارية والرمزية لـ"كنفاني" ولما يمثله في الوجدانين العربي والفلسطيني ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية.
وعبدالله الحسيني، هو كاتب وسيناريست كويتي وعضو في رابطة الأدباء الكويتية وحاصل على بكالوريوس الأدب والنقد من قسم اللغة العربية بجامعة الكويت، ويعمل محررا في وكالة الأنباء الكويتية /كونا/.