نصر الله: ما تقبل به "حماس" سنقبل به جميعا
![](https://qudspress.com/wp-content/uploads/2024/07/download-40.jpg)
قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، إن "وقف الحرب في غزة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب في الجبهة الشمالية".
وأضاف في كلمة له اليوم الأربعاء، أن "حماس تفاوض بالنيابة عن نفسها وعن الفصائل وعن محور المقاومة، وأن ما تقبل به حركة حماس سنقبل به جميعا".
وأشار إلى أن "جبهة الإسناد اللبنانية هدفها استنزاف العدو وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة، وأن الاستنزاف في غزة وفي شمال فلسطين المحتلة يؤدي إلى أزمة اجتماعية لدى العدو يحتاج معها إلى مزيد من الجنود".
وأكّد أن "الأطراف الدولية أصبحت تدرك أن وقف إطلاق النار في شمال فلسطين المحتلة مرتبط بوقف العدوان في قطاع غزة، وأن الاحتلال يخفي إصاباته في شمال فلسطين المحتلة، وهذه الجبهة ماضية في تحقيق هدفها".
وأضاف "أشغلنا جزءا كبيرا من قوات العدو، وأبعدناه عن المعركة في غزة، وأكدنا أن الشمال مرتبط بغزة".
وتابع "نحن أمام جيل جديد من قادة الاحتلال النرجسيين المستعدين للتضحية بكل شيء في سبيل بقائهم في السلطة، ونتنياهو لا يدرك ما يقول وإصراره على عملية رفح إقرار بالهزيمة وعدم تحقيق أي نصر في المعركة".
وأكّد أنه "إذا أصر نتنياهو على مواصلة المعركة فإنه يأخذ كيانه إلى الخراب".
وأشار إلى أن "مقتل قادة من (حزب الله) زاد مدى صواريخ المقاومة التي تصل إلى عمق أراضي العدو".
هذا ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و295 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و241 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.