"حماس" تستنكر تصريحات لقيادي في "فتح" تروج لرواية الاحتلال حول مجزرة "خان يونس"

اسطنبول (تركيا) - قدس برس
|
يوليو 13, 2024 5:15 م
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن استيائها من تصريحات وردت على لسان، القيادي في حركة "فتح"، منير الجاغوب، والتي طالب فيها قيادة "كتائب القسام" بعدم الاختباء وراء المدنيين في غزة، حماية لهم.
واستنكرت "حماس" على لسان المتحدث باسمها، جهاد طه، بشدة تلك التصريحات "التي تروّج لرواية الاحتلال الكاذبة وتتساوق معها، في الزعم زوراً وبهتاناً بوجود قيادات من القسام والمقاومة بين المدنيين النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، والتي تعرضت لمجزرة مروّعة راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين العزّل".
ووصف طه تلك التصريحات بأنها "تبرير قبيح لجريمة الاحتلال والمجزرة التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء".
وشدد الناطق باسم "حماس" على أن "التماهي مع روايات الاحتلال المجرم، وتبنّيها والترويج لها، هو خدمة مجانية للاحتلال، وضربٌ للمبادئ الوطنية والأخلاقية، وتنكرٌ لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا، الذي يواجه في غزة والضفة والقدس، حرب إبادة وحشية، تتطلب أقصى مستويات الوحدة والتكاتف لصدها".
ودعا قيادة حركة "فتح" إلى "إدانة ورفض هذه التصريحات اللا وطنية، والعمل على ضبط ومساءلة من يُطلقها ووقف ترويجه لروايات الاحتلال الكاذبة، والاصطفاف مع شعبنا في معركته الفاصلة وصموده في وجه هذه الهجمة الهمجية التي تستهدف وجوده على أرضه".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي إثر استهداف خيام نازحين بمنطقة المواصي في "خان يونس" جنوبي القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 280 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.