الاحتلال يعتقل والدي منفذ "عملية الرملة" بعد تفتيش منزلهما بالقدس

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، والد ووالدة منفذ عملية "الرملة" محمد شهاب من منزلهما في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وقال شهود عيان، إن "قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة المنفذ في بلدة الرام، وفتشته بدقة وعاثت فيه فسادا قبل اعتقال والديه".
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من محيط منزل منفذ العملية محمد شهاب في بلدة الرام بالمدينة.
واعتلت قوات الاحتلال أسطح المنازل المجاورة لمنزل المنفذ، وحاصرته من جميع الجهات، وأجبرت الطواقم الصحافية على الابتعاد عن المنزل خلال اقتحامه.
وزعمت قوات الاحتلال أن "الشاب محمد شهاب هو منفذ عملية الدهس وإطلاق الرصاص صباح اليوم في الرملة بالداخل الفلسطيني المحتل"، والتي أسفرت عن إصابة 4 من جنود جيش الاحتلال من بينها إصابات خطيرة وحرجة.
وتأتي العملية بعد دعوة فصائل المقاومة، أمس السبت، للتصعيد ضد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في أعقاب مجزرة النازحين في المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقد استشهد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، خيام نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، التي صنفها الاحتلال في وقت سابق بأنها "آمنة"، كما أسفرت غارة أخرى عن مجزرة ثانية في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة راح ضحيتها 17 شهيدا.
ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات عنيفة بـ5 صواريخ على مخيمات نزوح غربي خان يونس، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و584 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و881 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.