"كتائب المجاهدين" تتبنى عملية الدهس في الرملة

تبنت "كتائب المجاهدين - وحدة شهداء الداخل" (الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية)، عملية الدهس، قرب مدينة الرملة شمال غربي القدس المحتلة.
وقالت في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الأحد، "تعلن كتائب المجاهدين - وحدة شهداء الداخل (داهم) مسؤوليتها الكاملة عن عملية الدهس البطولية والتي نفذت قرب مدينة الرملة المحتلة عند مفترق (نير تسفي) اليوم الأحد حيث أدت إلى إصابة ضابط و3 جنود صهاينة على الأقل حسب اعتراف العدو".
وأضافت "إننا إذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية المباركة نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فارسها المغوار الشهيد المجاهد/ محمد شهاب ابن وحدة شهداء الداخل (داهم) التابعة لكتائب المجاهدين من قرية كفر عقب في القدس المحتلة".
وأكّدت أن "هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق شعبنا في كل مكان لاسيما قطاع غزة، والتي كان آخرها مجازر المواصي والشاطئ والنصيرات، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات والجرائم البشعة الممارسة ضد أسرانا البواسل من قبل المجرم بن غافير وحكومة نتنياهو النازية".
وتابعت "وإننا إذ نزف بشرى هذه العملية النوعية لشعبنا المكلوم ولأمتنا نؤكد بأننا ماضون في جهادنا وعملياتنا وعلى العدو أن يعلم أنه لا أمان له على شبر واحد من أرضنا المباركة وعليه أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا".
وتأتي العملية بعد دعوة فصائل المقاومة، أمس السبت، للتصعيد ضد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في أعقاب مجزرة النازحين في المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقد استشهد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، خيام نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، التي صنفها الاحتلال في وقت سابق بأنها "آمنة"، كما أسفرت غارة أخرى عن مجزرة ثانية في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة راح ضحيتها 17 شهيدا.
ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات عنيفة بـ5 صواريخ على مخيمات نزوح غربي خان يونس، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و584 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و881 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.