"الحوثيون" يعلنون استهداف سفينة "إسرائيلية" في عدن وأهدافا بـ"إيلات"

أعلنت حماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، الأحد، تنفيذ عمليتين عسكريتين، "احداهما استهدفت سفينة إسرائيلية في خليج عدن، والأخرى استهدفت أهدافا عسكرية للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش (إيلات)"، جنوبي الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقال الناطق العسكري باسم "الحوثيين" يحيى سريع، إن "القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، نفذت عملية مشتركة استهدفت سفينةَ (MSC UNIFIC)) الإسرائيلية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة".

وأضاف سريع في بيان متلفز، أن "سلاح الجو المسير نفذ عملية استهداف لعدد من الأهداف العسكرية للعدو الاسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، بعدد من المسيرات، وحققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله".

وينفذ "الحوثيون" منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا "إسرائيلية" أو أي سفن متوجهة إلى "إسرائيل"، "دعما ونصرة للشعب الفلسطيني".

وأعلنت جماعة "أنصار الله" في وقت سابق، أنها لن "توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسان.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الجماعة، أن الطيران الأميركي البريطاني، استهدف بثلاث غارات محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن.

وقالت قناة /المسيرة/ التابعة للحوثيين، إن "طيران العدوان الأميركي البريطاني استهدف مطار الحديدة الدولي بغارتين".

وأضافت أن الطيران "شن غارة واحدة على منطقة البحيسي في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة".

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و584 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و881 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.