ناشط حقوقي: الاحتلال يحتجز جثامين 11 أسيرا
كشف عبد الناصر فروانة، مدير وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى (حكومية)، أن "الاحتلال الإسرائيلي يحتجز في سجونه 11 جثمانا لشهداء قضوا داخل معتقلاته".
وأوضح فروانة، في حديثه لـ"قدس برس" أن "الشهيد ناصر أبو حميد، الذي استشهد الأسبوع الماضي بعد صراع طويل مع المرض، ليس الأسير الأول الذي تحتجز دولة الاحتلال جثمانه، ولكن سبقه الكثير من الاسرى الذين قضوا داخل السجن إما تعذيبا أو جراء الإهمال الطبي او بالرصاص".
وأشار إلى أن أقدم هؤلاء الأسرى هو الشهيد أنيس دُولة، الذي استشهد عام 1980م.
واعتبر أن "دولة الاحتلال تقدم على هذه الخطوة لغرض المساومة والابتزاز، لا سيما في حال حصول أي صفقات تبادل مع المقاومة الفلسطينية، وهي محاولة أيضا للانتقام من هؤلاء الشهداء كعقاب جماعي لعوائلهم".
وأشار فروانة إلى وجود جهود دبلوماسية وسياسية على أعلى المستويات من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عن جثمان أبو حميد.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية) قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، استشهاد الأسير المريض بالسرطان، أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غربي رام الله (وسط)، في مستشفى ”أساف هروفيه“.
وأضافت الهيئة أن أبو حميد ارتقى جراء سياسة الاهمال الطبي المتعمد ”القتل الطبي“، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.